responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 24  صفحه : 148

هُدىً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ ) فالمراد بالهدى الرسول والكتاب النازلان في كل أمة واتباع الهدى إنما هم بمتابعة أوصيائهم ومصداقه في هذه الأمة الأئمة 7 ومتابعتهم فمن قال بهم ولم يتجاوز عن طاعتهم ( فَلا يَضِلُ ) في الدنيا عن طريق الحق ( وَلا يَشْقى ) في الآخرة بالعذاب والهدى مصدر بمعناه أو بمعنى الفاعل للمبالغة.

٢٥ ـ كنز : محمد بن العباس عن جعفر بن محمد الرازي عن محمد بن الحسين عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن بريد عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر 7 قال : كان علي بن الحسين يسجد في سورة مريم حين يقول [١] ( وَمِمَّنْ هَدَيْنا وَاجْتَبَيْنا إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُ الرَّحْمنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيًّا ) ويقول نحن عنينا بذلك ونحن أهل الجبوة والصفوة [٢].

٢٦ ـ كنز : محمد بن العباس عن علي بن العباس البلخي عن عباد بن يعقوب عن علي بن هاشم عن جابر بن الحر عن جابر الجعفي عن أبي جعفر 7 في قوله تعالى : ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى ) قال إلى ولايتنا [٣].

٢٧ ـ كنز : محمد بن العباس عن الحسين بن عامر عن محمد بن الحسين عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن المنخل عن جابر عن أبي جعفر 7 في قول الله عز وجل : ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى ) قال إلى ولاية أمير المؤمنين 7 [٤].

٢٨ ـ فس : أبي عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن الفضيل عن زرارة عن أبي جعفر 7 في قوله تعالى : ( ثُمَّ اهْتَدى ) قال اهتدى إلينا [٥].


[١]في المصدر : ويقول.
[٢]كنز الفوائد : ١٥٢. والآية في مريم ، ٥٨.
[٣]كنز الفوائد ، ١٥٨. و ١٧٥ ( من النسخة الرضوية ) والآية في طه : ٨٢.
[٤]كنز الفوائد ، ١٥٨. و ١٧٥ ( من النسخة الرضوية ) والآية في طه : ٨٢.
[٥]لم نجده في تفسير القمي ، نعم ذكره الشولستانى في كنز الفوائد : ١٥٨ عن على ابن إبراهيم ولعل المصنف اعتمد على نقله ، او زيد الرمز من قبل النساخ.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 24  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست