responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 24  صفحه : 115

وإن تكرر بعضها أو باعتبار أن انتشار أكثر العلوم كان من سبعة منهم فلذا خص الله هذا العدد منهم بالذكر فعلى تلك التقادير يجوز أن يكون المثاني من الثناء لأنهم الذين يثنون عليه تعالى حق ثنائه بحسب الطاقة البشرية وأن يكون من التثنية لتثنيتهم مع القرآن كما ذكره الصدوق ; أو مع النبي 9 أو لأنهم 7 ذوو جهتين جهة تقدس وروحانية وارتباط تام بجنابه تعالى وجهة ارتباط بالخلق بسبب البشرية ويحتمل أن يكون السبع باعتبار أنه إذا ثنى يصير أربعة عشر موافقا لعددهم 7 إما بأخذ التغاير الاعتباري بين المعطي والمعطى له إذ كونه معطي إنما يلاحظ مع جهة النبوة والكمالات التي خصه الله بها وكونه معطي له مع قطع النظر عنها أو يكون الواو في قوله ( وَالْقُرْآنَ ) بمعنى مع فيكونون مع القرآن أربعة عشر وفيه ما فيه ويحتمل أن يكون المراد بالسبع في ذلك التأويل أيضا السورة ويكون المراد بتلك الأخبار أن الله تعالى إنما امتن بهذه السورة على النبي 9 في مقابلة القرآن العظيم لاشتمالها على وصف الأئمة 7 ومدح طريقتهم وذم أعدائهم في قوله ( صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ) [١] إلى آخر السورة فالمعنى نحن المقصودون بالمثاني ويحتمل بعض الأخبار أن يكون تفسيرا للمثاني فقط بأن تكون من بمعنى مع أو تعليلية والله يعلم وحججه ع.

٢ ـ فر : تفسير فرات بن إبراهيم جعفر بن أحمد بإسناده [٢] عن سماعة قال : سألت أبا عبد الله 7 عن قول الله تعالى : ( وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ) قال فقال لي نحن والله السبع المثاني ونحن وجه الله نزول بين أظهركم من عرفنا [٣]


[١]الفاتحة : ٧.
[٢]في المصدر : معنعنا عن سماعة بن مهران.
[٣]في المصدر : نزل بين أظهركم من عرفنا فقد عرفنا ومن جهلنا فامامه اليقين يعنى الموت.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 24  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست