responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 24  صفحه : 10

دينك [١] والمانع من أن نتبع أهواءنا فنعطب أو نأخذ بآرائنا فنهلك [٢].

٢ ـ م : تفسير الإمام 7 مع : بهذا الإسناد عنه 7 في قول الله عز وجل : ( صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ) أي قولوا اهدنا صراط الذين أنعمت عليهم بالتوفيق لدينك وطاعتك وهم الذين قال الله عز وجل ( وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَالرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً ) [٣] وحكي هذا بعينه عن أمير المؤمنين 7 قال ثم قال ليس هؤلاء المنعم عليهم بالمال وصحة البدن وإن كان كل هذا نعمة من الله ظاهرة ألا ترون أن هؤلاء قد يكونون كفارا أو فساقا فما ندبتم إلى أن تدعوا [٤] بأن ترشدوا إلى صراطهم وإنما أمرتم بالدعاء بأن ترشدوا إلى صراط الذين أنعم عليهم [٥] بالإيمان بالله وتصديق رسوله وبالولاية لمحمد وآله الطيبين وأصحابه الخيرين المنتجبين وبالتقية الحسنة التي يسلم بها من شر عباد الله ومن الزيادة [٦] في آثام أعداء الله وكفرهم بأن تداريهم ولا تغريهم [٧] بأذاك وأذى المؤمنين [٨] وبالمعرفة بحقوق الإخوان من المؤمنين فإنه ما من عبد ولا أمة والى محمدا وآل محمد وأصحاب [٩] محمد وعادى من عاداهم إلا كان قد اتخذ من عذاب الله حصنا منيعا وجنة حصينة وما من عبد ولا أمة دارى عباد الله بأحسن المداراة [١٠] فلم يدخل بها في باطل ولم يخرج بها


[١]في التفسير : والمبلغ إلى جنتك.
[٢]التفسير المنسوب الى الامام العسكري 7 : ١٥ و ١٦ ، معاني الأخبار : ١٤.
[٣]النساء : ٦٩.
[٤]في التفسير : فما ندبتم ان تدعوا.
[٥]في التفسير : لان ترشدوا الى صراط الذين أنعم الله عليهم.
[٦]في التفسير : [ ومن شر الزنادقة ] قوله : فى اثام. لعل الصحيح : فى أيام أعداء الله.
[٧]في نسخة من المعاني : ولا تعذبهم.
[٨]في التفسير : ولا اذى المؤمنين.
[٩]يخلو المعاني والنسخة المخطوطة عن قوله : وأصحاب محمد.
[١٠]في المعاني : فاحسن المداراة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 24  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست