نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 23 صفحه : 84
فداك؟ فسره لي ، فقال : ويل للمشركين الذين أشركوا بالامام الاول ، وهم بالائمة الآخرين كافرون ، يا أبان إنما دعا الله العباد إلى الايمان به فإذا آمنوا بالله وبرسوله افترض عليهم الفرائض[١].
بيان : فسر 7 المشرك بمن أشرك مع الامام الحق إماما آخر ، والآخرة بالائمة الآخرة ، وهذا بطن من بطون الآية ، ويدل الخبر على أن المشركين بالله غير مكلفين بالفروع ، والمخالفين مكلفون بها ، وهو خلاف المشهور بين الامامية ويمكن حمله على أن المراد أن تكليف الذين لا يعرفون الله ورسوله بالايمان بهما أهم وآكد من دعوتهم إلى الفروع ، لا أنهم غير مكلفين بها ، وهذه القدر كاف لتأييد كون المراد بالمشرك المعنى الذي ذكره 7.
٢٤ ـ ن : فيما كتب الرضا 7 للمأمون من شرائع الدين : من مات لا يعرف أئمته مات ميتة جاهلية[٢].
٢٥ ـ ثو : أبي ، عن عبدالله بن الحسن ، عن أحمد بن علي ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن إسحاق ، عن أبي هارون العبدي ، عن أبي سعيد الخدري قال : كان رسول الله (ص) ذات يوم جالسا وعنده نفر من أصحابه فيهم علي بن أبي طالب 7 إذ قال : « من قال : لا إله إلا الله دخل الجنة » فقال رجلان من أصحابه : فنحن نقول : لا إله إلا الله ، فقال رسول الله 9 : إنما تقبل شهادة أن لا إله إلا الله من هذا ومن شيعته الذين أخذ ربنا ميثاقهم ، فقال الرجلان : فنحن نقول : لا إله إلا الله[٣] فوضع رسول الله يده على رأس علي 7 ثم قال : علامة ذلك أن لا تحلا عقده ولا تجلسا مجلسه ، ولا تكذبا حديثه[٤].
[١]تفسير القمى : ٥٨٩.
[٢]عيون الاخبار : ٢٦٥. فيه : وان الارض لا تخلو من حجة الله تعالى على خلقه في كل عصر واوان ، وانهم العروة الوثقى « إلى أن قالى » ومن مات ولم يعرفهم مات ميتة جاهلية.
[٣]في المصدر : اخذ ربنا ميثاقهم فوضع.
[٤]ثواب الاعمال : ٧ و ٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 23 صفحه : 84