نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 23 صفحه : 326
« في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه » قال : بيوت محمد رسول الله (ص) ، ثم بيوت علي 7 منها[١].
٣ ـ فض : عن ابن عباس قال : كنت في مسجد رسول الله 9 وقد قرأ القاري « في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه » الآية ، فقلت : يا رسول الله ما البيوت؟ فقال : بيوت الانبياء ، وأومأ بيده إلى منزل فاطمة /[٢].
٤ ـ كنز : محمد بن العباس عن محمد بن همام عن محمد بن إسماعيل عن عيسى بن داود قال : حدثنا الامام موسى بن جعفر عن أبيه 7 في قول الله عزوجل : « فيبيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال » قال : بيوت آل محمد (ص) بيت علي وفاطمة والحسن والحسين وحمزة وجعفر : قلت : « بالغدو والآصال » قال : الصلاة في أوقاتها ، قال : ثم وصفهم الله عزوجل وقال : « رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار » قال : هم الرجال لم يخلط الله معهم غيرهم ، ثم قال : « ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله » قال : ما اختصهم به من المودة والطاعة المفروضة وصير مأواهم الجنة « والله يرزق من يشاء بغير حساب[٣] ».
بيان : يحتمل أن يكون المراد بالبيوت في الآية البيوت المعنوية فانه شائع بين العرب والعجم التعبير عن الانساب الكريمة والاحساب الشريفة بالبيوت ، و أن يكون المراد بها البيوت الصورية كبيوتهم : في حياتهم وروضاتهم المنورة بعد وفاتهم ، والمراد بالرجال إما الائمة : أو خواص شيعتهم أو الاع قال الطبرسي ; « في بيوت أذن الله أن ترفع » : معناه هذه المشكاة في بيوت هذه صفتها وهي المساجد ، في قول ابن عباس وغيره ، ويعضده قول النبي 9 :
[١]كنز جامع الفوائد : ١٨٥.
[٢]الروضة : ١٢٢. زاد في هامش : وقال : انه منها.
[٣]كنز جامع الفوائد : ١٨٥ و ١٨٦. والاية في سورة النور : ٣٦ ـ ٣٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 23 صفحه : 326