responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 23  صفحه : 281

بيان : يكن أن يكون مبنيا على أن المراد بالامانة مطلق التكاليف ، و إنما خص الولاية بالذكر لانها عمدتها ، ويمكن أن يقرأ الولاية بالكسر بمعنى الامارة والخلافة ، فيكون حملها ادعاؤها بغير حق كما مر.

٢٤ ـ ير : أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن مفضل بن صالح عن جابر عن أبي جعفر 7 في قول الله تبارك وتعالى : « إنا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن » قال : الولاية أبين أن يحملنها كفرا بها[١] « وحملنا الانسان » والانسان الذي حملها أبوفلان[٢].

٢٥ ـ ير : أحمد بن محمد عن ابن فضال عن أبي جميلة عن محمد الحلبي عن أبي ـ

عبدالله 7 قال : إن الله عزوجل عرض ولايتنا على أهل الامصار فلم يقبلها إلا

أهل الكوفة[٣].

٢٦ ـ ير : ابن يزيد عن ابن سنان عن عتيبة بياع القصب عن أبي بصير قال : سمع أبا عبدالله 7 يقول : إن ولايتنا عرضت على السماوات والارض والجبال والامصار ما قبلها قبول أهل الكوفة[٤].

٢٧ ـ قب : أبوبكر الشيرازي في نزول القرآن في شأن علي 7 بالاسناد عن مقاتل عن محمد بن الحنفية عن أمير المؤمنين 7 في قوله تعالى : « إنا عرضنا الامانة » عرض الله أمانتي على السماوات السبع بالثواب والعقاب فقلن : ربنا لا نحملنها[٥] بالثواب والعقاب ، لكنها نحملها بلا ثواب ولا عقاب ، وإن الله عرض أمانتي وولايتي على الطيور ، فأول من آمن بها البزاة البيض والقنابر ، وأول من جحدها البوم والعنقا ، فلعنهما الله تعالى من بين الطيور ، فأما البوم فلا تقدر أن تظهر


[١]في الصمدر : كفرا وعنادا بها.
[٢]بصائر الدرجات : ٢٢.
[٣]بصائر الدرجات : ٢٢.
[٤]بصائر الدرجات : ٢٢.
[٥]في المصدر : لا تحملنا.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 23  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست