responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 23  صفحه : 229

تفسير : قال الطبرسي ; في قوله تعالى : « ولقد أرسلنا » قال ابن عباس عيروا رسول الله 9 بكثرة تزوج النساء ، وقالوا : لو كان نبيا لشغلته النبوة عن تزوج النساء فنزلت الآية.

وروي أن أبا عبدالله 7 قرأ هذه الآية ثم أومأ إلى صدره وقال : نحن والله ذرية رسول الله 9[١].

وقال ; في قوله تعالى : « قل لا أسألكم عليه أجرا » : اختلف في معناه على أقوال : أحدها لا أسألكم في تبليغ الرسالة أجرا إلا التواد والتحاب فيما يقرب إلى الله تعالى.

وثانيها : أن معناه إلا أن تودوني في قرابتي منكم وتحفظوني لها ، فهو لقريش خاصة.

وثالثها : أن معناه إلا أن تودوا قرابتي وعترتي وتحفظوني فيهم ، عن علي ابن الحسين 7 وسعيد بن جبير وعمرو بن شعيب وجماعة وهو المروي عن أبي ـ جعفر وأبي عبدالله عليهما الصلاة والسلام ، وأخبرنا ، السيد أبوالحمد مهدي بن نزار الحسيني عن الحاكم أبي القاسم الحسكاني[٢] عن القاضي أبى بكر


[١]مجمع البيان ٦ : ٢٩٧.
[٢]منسوب إلى حسكان كغضبان : قرية من قرى نيسابور والرجل هو الحاكم ابوالقاسم عبيد الله بن عبدالله بن احمد بن محمد بن حمد بن محمد بن حسكان القرشى العامرى النيسابورى الحنفى يعرف بابن الحداد ، ترجمه الذهبى في تذكرة الحفاظ ووصفه بالقاضى المحدث ، وقال شيخ متقن ذو عناية تامة بعلم الحديث وهو من ذرية الامير عبدالله بن عامر بن كريز الذى افتتح خراسان زمن عثمان ، وكان معمرا عالى الاسناد ، صنف وجمع ، وحدث عن جده وابن ابى الحسن العلوى وابى عبدالله الحاكم وأبى طاهر بن محمش وأبى الحسن على بن السقا وأبى عبدالله ابن باكويه وخلق ، واختص بصحبة ابى بكر ابن الحارث الاصبهانى النحوى واخذ عنه ، واخذ ايضا عن الحافظ احمد بن على بن منجويه : وتفقه على القاضى ابى العلاء صاعد بن محمد وما زال يسمع ويجمع ويفيد ، وقد اكثر عنه المحدث عبد النافر بن اسماعيل الفارسى وذكره في تاريخه انتهى وترجمه ايضا ابن شهر آشوب في معالم العلماء وعد من تصانيفه شواهد التنزيل بقواعد.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 23  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست