نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 23 صفحه : 227
عالما بجميع ما يحتاج إليه الخلق ، ولا يكون اختيار مثله إلا منه تعالى ، أو لم يبن أحكامه بالظنون وإلا لكان جهلا. لانه قد لا يطابق الواقع ، ولم يكل أمره ، أي أمر خلافته ونصب حججه ، ويحتمل إرجاع الضمير إلى العلم.
٤٧ ـ شى : عن أبي عبدالرحمان عن أبي كلدة عن أبي جعفر 7 قال : قال رسول الله9 : الروح والراحة والرحمة والنصرة واليسر واليسار و الرضا والرضوان والمخرج والفلج[١] والقرب والمحبة من الله ومن رسوله لمن أحب عليا وائتم بالاوصياء من بعده حقا[٢] علي أن ادخلهم في شفاعتي ، و حق على ربي أن يستجيب لي فيهم ، لانهم أتباعي ، ومن تبعني فإنه مني ، مثل إبراهيم جرى في ، لانه مني وأنا منه ، ودينه ديني ، وديني دينه ، وسنته سنتي وسنتي سنته ، وفضلي فضله ، وأنا أفضل منه ، وفضلي له فضل ، وذلك تصديق قول ربي « ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم[٣] ».
٤٨ ـ عن أيوب[٤] قال : سمعني أبوعبدالله 7 وأنا أقرأ : « إنالله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين » فقال لي : وآل محمد ، كانت ، فمحوها ، وتركوا آل إبراهيم وآل عمران[٥].
٤٩ ـ شى : عن أبي عمرو الزبيري[٦] عن أبي عبدالله 7 قال : قلت له : ماالحجةفيكتاباللهأنآلمحمدهمأهلبيته؟ قال : قول الله تبارك وتعالى : « إنالله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران وآل محمد » هكذا نزلت
[١]الفلج : الفوز والغلبة
[٢]في المصدر : حق على.
[٣]تفسير العياشى ١ : ١٦٩ فيه : « جرى في ولايته منى وانا منه » وفيه تصحيف.
[٤]في اثبات الهداة : عن أبى ايوب.
[٥]تفسير العياشى ١ : ١٦٩.
[٦]ترجمه الممقانى في باب الكنى وقال : لم اقف على اسمه. اقول : الظاهر هو ابوعمرو محمد بن عمرو بن عبدالله بن مصعب بن الزبير الزبيرى المترجم في فهرست النجاشى : ١٥٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 23 صفحه : 227