responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 23  صفحه : 192

قال : هو أمير المؤمنين 7 صدق رسول الله 9 بما أنزل الله عليه[١].

١٥ ـ فس : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن اذينة عن بريد عن أبي جعفر 7 قال : إن رسول الله 9 أفضل الراسخين في العلم ، فقد علم جميع ما أنزل الله عليه من التنزيل والتأويل ، وما كان الله لينزل عليه شيئا لم يعلمه التأويل وأوصياؤه من بعده يعلمونه كله ، قال : قلت : جعلت فداك إن أبا الخطاب كان يقول فيكم قولا عظيما ، قال : وما كان يقول؟ قلت : قال : إنكم تعلمون علم الحلال والحرام[٢] والقرآن يسير في جنب العلم الذي يحدث بالليل والنهار[٣].

بيان : كذا في النسخ المتعددة التي عندنا ، والظاهر أنه سقط منه شئ كما يظهر مما رواه في الاختصاص عن محمد بن مسلم قال : قلت لابي عبدالله 7 كلام قد سمعته من أبي الخطاب ، فقال : اعرضه على ، فقلت : يقول : إنكم تعلمون الحلال والحرام وفصل ما بين الناس ، فسكت فلما أردت القيام أخذ بيدي فقال : يا محمد علم الحلال والحرام يسير في جنب العلم الذي يحدث في الليل والنهار[٤].

١٦ ـ فس : « بل هو آيات بينات في صدور الذين اوتوا العلم » قال : هم الائمة : « وما يجحد بآياتنا » يعني ما يجحد أمير المؤمنين والائمة : « إلا[٥] الظالمون » [٦].

١٧ ـ فر : بإسناده عن محمد بن موسى قال : سمعت زيد بن على 7 يقول


[١]تفسير القمى : ٥٣٩ والاية في سورة سبا : ٦.
[٢]في نسخة [ فقال : علم الحلال والحرام والقرآن ] وفى المصدر : انكم تعلمون علم الحلال والحرام والقران ، قال : إن علم الحلال الحرام والقرآن يسير.
[٣]تفسير القمى : ٨٧ و ٨٨.
[٤]الاختصاص : ٣١٤ رواه عن محمد بن عيسى عن يونس بن عبدالرحمن عن هشام بن سالم عن محمد بن مسلم وفيه : يا محمد كذا علم القران والحلال والحرام يصير اه.
[٥]في النسخة المخطوطة وفى المصدر : الا الكافرون.
[٦]تفسير القمى : ٤٩٧. فيه : قوله : « ما يجحد باياتنا » يعنى وما يجحد بامير المؤمنين والائمة الا الكافرون. اقول ، الاية في سورة العنكبوت : ٤٩ :
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 23  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست