responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 23  صفحه : 101

كتاب فيه براة بولايتك[١].

٥ ـ ما : المفيد ، عن الجعابي ، عن ابن عقدة ، عن جعفر بن محمد بن عبيد عن الحسن بن محمد ، عن أبيه ، عن محمد بن المثنى الازدي أنه سمع أبا عبدالله 7 يقول : نحن السبب بينكم وبين الله عزوجل[٢].

٦ ـ ما : علي بن إبراهيم الكاتب ، عن محمد بن أبي الثلج ، عن عيسى بن مهران ، عن محمد بن زكريا ، عن كثير بن طارق قال : سألت زيد بن علي بن الحسين 7 عن قول الله تعالى : « لا تدعو اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا » فقال : يا كثير إنك رجال صالح ولست بمتهم ، وإني أخاف عليك أن تهلك ، إن كل إمام جائر فإن أتباعهم إذا امر بهم إلى النار نادوا باسمه فقالوا : يا فلان يا من أهلكنا هلم الآن فخلصنا مما نحن فيه ، ثم يدعون بالويل والثبور فعندها يقال لهم : « لا تدعوا اليوم ثبوا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا » ثم قال زيد بن علي رحمه الله : حدثني أبي علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي قال : قال رسول الله 9 لعلي 7 : يا علي أنت وأصحابك في الجنة ، أنت وأتباعك يا علي في الجنة[٣].

٧ ـ ج : عن عبدالله بن سليمان قال : كنت عند أبي جعفر 7 فقال له رجل من أهل البصرة يقال له : عثمان الاعمى : إن الحسن البصري يزعم أن الذين يكتمون العلم تؤذي ريح بطونهم من يدخل النار ، فقال أبوجعفر 7 : فهلك إذا مؤمن آل فرعون ، والله مدحه بذلك ، وما زال العلم مكتوما منذ بعث الله عزوجل رسوله نوحا ، فليذهب الحسن يمينا وشمالا فو الله ما يوجد العلم إلا ههنا ، وكان


[١]معانى الاخبار : ١٤ و ١٥ فيه : فلم يجز احد.
[٢]امالى ابن الشيخ : ٩٧.
[٣]امالى ابن الشيخ : ٣٦. ورواه أيضا في ص ٨٦ عن المفيد ، عن الجعابى عن ابن عقدة عن العباس بن بكر عن محمد بن زكريا وفيه : وانى خائف عليك ان تهلك انه إذا كان يوم القيامة امر الله بأتباع كل امام جائر إلى النار فيدعون بالويل والثبور ويقولون لامامهم : يا من اهلكنا هلم الان فخلصنا مما نحن فيه فعندها يقال لهم.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 23  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست