responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 549

بيان : آسى ، أي أحزن. وثوى بالمكان : أقام به. رزئنا على بناء المجهول من قولهم : رزأته مصيبة ، أي أصابته ، وما رزأته ماله بالكسر والفتح ، أي ما نقصته والرزء بالضم : المصيبة ، وربما يقرأ على بنآء المعلوم من قولهم ، رزأت الرجل أي أصبت منه خيرا ، والاول أنسب ، وقوله : من الردى ، متعلق بحيينا بتضمين معنى النجاة. والردى : الهلاك. من دون أهله كأنه وضع الظاهر موضع الضمير أي كان لنا كالحصن من دوننا يمنع وصول الاذى إلينا ، ومن غير سائر أهله. وقوله : معقل ، كأنه حال ، والمعقل : الملجأ. والحرز : الموضع الحصين. والعدى جمع العدو وهو جمع لا نظير له ، والمرأى : المنظر. وقوله : صباح مساء ، ظرف وصباح مبني ، ومساء قد يكون معربا ، وقد يكون مبنيا ، واعرب هنا للوزن.

قال الرضي ; : أصله صباحا فمساء ، أي كل صباح ، وكل مساء والفاء يؤدي معنى العموم ، كما في قولك : انتظرته ساعة فساعة ، أي كل ساعة إذ فائدة الفاء التعقيب ، فيكون المعنى يوما ويوما عقيبه بلا فصل إلى مالا يتناهى فاقتصر على أول مراتب التكرار كما في قوله تعالى : « فارجع البصر كرتين[١] » ولبيك ، أوأصله صباحا بعد مساء. والدجى جمع الدجية ، وهي الظلم والجوانح : الاضلاع التي تحت الترائب ، وهي مما يلي الصدر ، الواحدة جانحة ، والحشا ما اضطمت عليه الضلوع ، ولعل ضم الجوانح والحشا كناية عن الموت كما قيل ، أو المعنى خير جميع الناس ، فإن كل إنسان له جوانح وحشا منضمين ، والترب بالضم : التراب ، والثرى : التراب الندي وقوله : قد سما ، فاعله الموج ، والرحب بالضم : السعة. والباء بمعنى مع. والصدع : الشق. والصفا : الحجر الصلب ، والشعب : الصدع في الشئ وإصلاحه ، وهو المراد هيهنا. وقوله 7 : لا شعب استيناف ، كأن سائلا سأل هل يمكن إصلاح الشعب؟ فأجاب بعدم الامكان. واستقلال الامر : عده قليلا. ومصيبة تميز أو حال. والوهي : الكسر. والضمير في يهيجه راجع إلى العظم. والواو في قوله : وفي كل وقت للحال.


[١]الملك : ٤ ، والصحيح : ثم ارجع.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 549
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست