responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 511

من يظلمهما ، يقول ذلك ثلاثا ، ثم مد يده إلى علي 7 فجذبه إليه حتى أدخله تحت ثوبه الذي كان عليه ، ووضع فاه على فيه ، وجعل يناجيه مناجاة طويلة حتى خرجت روحه الطيبة ، صلوات الله عليه وآله ، فانسل علي من تحت ثيابه وقال : أعظم الله اجوركم في نبيكم ، فقد قبضه الله إليه ، فارتفعت الاصوات بالضجة والبكاء فقيل لامير المؤمنين 7 : ما الذي ناجاك به رسول الله (ص) حين أدخلك تحت ثيابه؟ فقال : علمني ألف باب ، يفتح لي كل باب ألف باب[١].

بيان : أرن ورن أي صاح ، وحر الوجه بالضم : ما بدا من الوجنة ، قوله 9 : حتى كنفت ، أي أحاطت ، وفي بعض النسخ : لثقت بالثاء المثلثة والقاف ، يقال : لثق يومنا كفرح : ركدت ريحه ، وكثر نداه ، وألثقه : بلله ونداه ، ولثقة تلثيقا : أفسده.

١٠ ـ ل : ابن الوليد ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن ابن معروف عن ابن أبي عمير ، عن أبي حمزة ، عن عقبة بن بشير قال : جئت إلى أبي جعفر 7 يوم الاثنين فقال : كل ، فقلت ، إني صائم ، فقال : وكيف صمت؟ قال : قلت : لان رسول الله 9 ولد فيه ، فقال : أما ما ولد فيه فلا تعلمون[٢] وأما ما قبض فيه فنعم ، ثم قال : فلا تصم ولا تسافر فيه[٣].

أقول : الاخبار كثيرة في أن وفاته 9 كان في يوم الاثنين ، وستاتي في أبواب الاسبوع.

١١ ـ ل : فيما أجاب أمير المؤمنين 7 اليهودي الذي سأل عما ابتلي به 7 وهو من علامات الاوصيآء ، فقال 7 : أما أولهن يا أخا اليهود فإنه لم يكن لي خاصة دون المسلمين عامة أحد آنس به ، أو أعتمد عليه ، أو أستنيم إليه ، أو أتقرب به غير رسول الله 9 ، هو ربانى صغيرا ، وبوأني كبيرا ، وكفاني العيلة ، وجبرني من اليتم ، وأغناني عن الطلب ، ووقاني المكسب ، وعال لي النفس والولد والاهل ، هذا في تصاريف أمر الدنيا ، مع ما خصنى به من الدرجات


[١]امالى الصدوق : ٣٧٦ ـ ٣٧٩.
[٢] يعلمون خ ل.
[٣]الخصال ٢ : ٢٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 511
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست