responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 392

سنة ست وثلاثين ، وقال قوم : توفي في خلافة عمر ، والاول أكثر.

أقول : ثم ذكر ابن أبى الحديد خبر إسلامه نحوا مما مر ، ثم قال : وكان سلمان من شيعة علي 7 وخاصته ، ويزعم الامامية أنه أحد الاربعة الذين حلقوا رؤسهم وأتوه متقلدي سيوفهم في خبر يطول ، وليس هذا موضع ذكره وأصحابنا لا يخالفونهم في أن سلمان كان من الشيعة ، وإنما يخالفونهم في أمر أزيد من ذلك وما يذكره المحدثون من قوله للمسلمين يوم السقيفة : « كرديد ونكرديد » محمول عند أصحابنا على أن المراد صنعتم شيئا ، وما صنعتم ، أي استخلفتم خليفة ونعم ما فعلتم[١] ، إلا أنكم عدلتم عن أهل البيت ، فلو كان الخليفة منهم كان أولى والامامية تقول[٢] : أسلمتم وما أسلمتم انتهى كلامه[٣].

وسيأتي جواب شبهته مع سائر أحوال سلمان في كتاب الفتن انشاء الله تعالى.

٣٠ ـ الصراط المستقيم : جاء في الاخبار الحسان أن عليا 7 مضى في ليلة إلى المدائن لتغسيل سلمان[٤].


[١]فيه تحريف لمعنى الكلام ، لان قوله : [ نعم ما فعلتم ] من زياداته في المعنى ، ولم يفهم من قوله ، والصحيح من معنى كلامه : فعلتم ما كان خطأ وضلالا ، وما فعلتم ما كان حقا وصوابا.
[٢]في المصدر : يقول : معناه.
[٣] شرح نهج البلاغة ٤ : ٢٢٤ و ٢٢٥.
[٤]الصراط المستقيم : مخطوط.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست