responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 343

واحدة ، ليس منها إلا وهو كثير خيره ، ضيئ نوره[١] ، عظيم أجره.

قال الصادق 7 : ما من أهل بيت إلا ومنهم نجيب ، وأنجب النجبآء من أهل بيت سوء محمد بن أبي بكر.

قال رسول الله 9 : حذيفة بن اليمان من أصفيآء الرحمن ، وأبصركم بالحلال والحرام ، وعمار بن ياسر من السابقين ، والمقداد بن الاسود من المجتهدين ، ولكل شئ فارس ، وفارس القرآن عبدالله بن عباس.

وقال رسول الله 9 : ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء ذا لهجة[٢] أصدق من أبي ذر ، يعيش وحده ، ويموت وحده ، ويبعث وحده ، ويدخل الجنة وحده. وقال رسول الله (ص) : من أراد أن ينظر إلى زهد عيسى بن مريم 7 فلينظر إلى أبي ذر[٣].

٥٣ ـ كا : أحمد بن إدريس ، عن عمران بن موسى ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبدالله 7 قال : ذكرت التقية يوما عند علي بن الحسين / فقال : والله لو علم أبو ذر ما في قلب سلمان لقتله ، ولقد آخى رسول الله بينهما فما ظنكم بسائر الخلق إن علم العلمآء صعب مستصعب ، لا يحتمله إلا نبي مرسل أو ملك مقرب ، أو عبد مؤمن امتحن الله قلبه للايمان ، فقال : وإنما صار سلمان من العلمآء لانه امرؤ منا أهل البيت ، فلذلك نسبته إلى العلماء[٤].

ير : عمران بن موسى ، عن محمد بن علي وغيره عن هارون بن مسلم مثله إلا أن فيه : فلذلك نسبه إلينا[٥].

بيان قوله 7 : ما في قلب سلمان ، أي من مراتب معرفة الله ومعرفة النبي و الائمة صلوات الله عليهم ، فلو كان أظهر سلمان له شيئا من ذلك لكان لا يحتمله ، ويحمله على الكذب ، وينسبه إلى الارتداد أو العلوم الغريبة والآثار العجيبة التي لو أظهرها


[١]في المصدر : مضيئ نوره.
[٢] في المصدر : على ذى لهجة.
[٣]روضة الواعظين : ٢٤٠ ـ ٢٤٦ وفيه : إلى زهد ابى ذر.
[٤]اصول الكافى ١ : ٤٠١.
[٥] بصائر الدرجات : ٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 343
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست