responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 154

عليه فلما نظر إليه جريح هرب منه وصعد النخلة فدنا منه أمير المؤمنين 7 فقال له انزل فقال له يا على اتق الله ما ههنا باس انى مجبوب ثم كشف عن عورته فاذا هو مجبوب فاتا به إلى رسول الله (ص) فقال له رسول الله (ص) ما شأنك يا جريح فقال يارسول الله 9 ان القبط يجبون حشمهم ومن يدخل إلى اهاليهم والقبطيون لا يأنسون إلا بالقبطيين فبعثنى ابوها لادخل اليها واخدمها واونسها فانزل الله عزوجل « يا أيها الذين آمنوا ان جائكم فاسق بنبأ » الاية.

٩ ـ وفي رواية عبيدالله ابن موسى ، عن أحمد بن رشيد عن مروان بن مسلم عن عبدالله بن بكير قال قلت لابي عبدالله : جعلت فداك كان رسول الله 9 امر بقتل القبطى وقد علم أنها قد كذبت عليه اولم يعلم وانما دفع الله عن القبطى القتل بتثبت علي فقال بلى قد كان والله علم ولو كان عزيمة من رسول الله 9 القتل ما رجع على حتى يقتله ولكن انما فعل رسول الله لترجع عن ذنبها فما رجعت و لا اشتد عليها قتل رجل مسلم بكذبها[١].

بيان : « السفود » كتنور حديد يشوى بها « والمشربة » بفتح الراء وضمها الغرفة « وتسلق » الجدار تسوره « والجب » استيصال الخصية.

١٠ ـ ل : فيما احتج به أمير المؤمنين 7 على أهل الشورى قال نشدتكم بالله هل علمتم أن عايشة قالت لرسول الله (ص) إن إبراهيم ليس منك وإنه ابن فلان القبطى قال يا على اذهب فاقتله فقلت يا رسول الله 9 إذا بعثتنى أكون كالمسمار المحمى في الوبر أو اتثبت قال لابل تثبت فذهبت فلما نظر إلى استند إلى حايط فطرح نفسه فيه فطرحت نفسى على أثره فصعد على نخل وصعدت خلفه فلما رآنى قد صعدت رمى بازاره فاذا ليس له شئ مما يكون للرجال فجئت فاخبرت رسول الله 9 فقال الحمد لله الذى صرف عنا السوء أهل البيت فقالوا اللهم لا فقال اللهم اشهد[٢].

١١ ـ فس : واما قوله : « إن الذين جاؤا بالافك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم » فان العامة روت انها نزلت في عايشة وما رميت به في غزوة


[١]تفسير القمى : ٦٣٩ و ٦٤٠.
[٢] الخصال ٢ : ١٢٥ و ١٢٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست