responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 100

قال : نزلت في رجل من الانصار كانت له نخلة في دار رجل فكان[١] يدخل عليه بغير إذن ، فشكى ذلك إلى رسول الله (ص) فقال رسول الله 9 لصاحب النخلة : بعني نخلتك هذه بنخلة في الجنة ، فقال : لا أفعل ، قال : فبعنيها بحديقة في الجنة ، فقال لا أفعل ، وانصرف فمضى إليه أبوالدحداح[٢] واشتراها منه وأتى النبي 9 فقال أبوالدحداح : يا رسول الله خذها واجعل لي في الجنة التي قلت لهذا فلم يقبله[٣] فقال رسول الله 9 : لك في الجنة حدائق وحدائق ، فأنزل الله في ذلك : « فأما من أعطى واتقى * وصدق بالحسنى » يعني أبا الدحداح « فسنيسره لليسرى * و أما من بخل واستغنى * وكذب بالحسنى * فسنيسره للعسرى * وما يغني عنه ماله إذا تردى » يعني إذا مات « إن علينا للهدى » قال : علينا أن نبين لهم. قوله : « فأنذرتكم نارا تلظى » أى تلتهب[٤] عليهم « لا يصلاها إلا الاشقى » يعني هذا الذي بخل على رسول الله 9 « وسيجنبها الاتقى * الذي » قال : أبو الدحداح ، وقال الله : « وما لاحد عنده من نعمة تجزى » قال : ليس لاحد عند الله يدعي ربه بما فعله[٥] لنفسه وإن جازاه فبفضله يفعل ، وهو قوله : « إلا ابتغاء وجه ربه الاعلى * ولسوف يرضى » أي يرضى عن امير المؤمنين ويرضوا ( كذا ) عنه[٦].

٥٧ ـ فس : « فليدع ناديه » قال : لما مات أبوطالب فنادى أبو جهل والوليد عليهما لعائن الله : هلم[٧] فاقتلوا محمدا فقد مات الذي كان ناصره[٨] فقال الله : « فليدع ناديه * سندع الزبانية » قال : كما دعا إلى قتل رسول الله 9 نحن أيضا ندع الزبانية[٩].


[١]في دار آخر وكان خ ل وفى المصدر : في دار رجل من الانصار.
[٢]ابن الدحداح خ ل. في المواضع.
[٣] في المصدر : فلم يقبلها.
[٤]تتلهب خ ل.
[٥] يدعى على ربه ما فعله خ ل.
[٦]تفسير القمى : ٧٢٨ فيه : ويرضى عنه ، والايات في سورة الليل.
[٧]في المصدر : هلموا ( ٨ ) في المصدر : كان ينصره.
[٩]تفسير القمى : ٧٣١ والاية في سورة العلق : ١٧ و ١٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست