نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 21 صفحه : 89
الذي أنزل الله فيه : « إن الانسان لربه لكنود » قال : كفور « وإنه على ذلك لشهيد » قال : شهيد عليه بالكفر « وإنه لحب الخير لشديد » قال أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب 7 : يعني باتباعه محمدا. فلما برز[١] الحارث حمل كل واحد منهما على صاحبه فضربه علي ضربة فقتله ، وعجل الله بروحه إلى النار ، ثم نادى علي 7 : هل من مبارز؟ فبرز إليه ابن عمه يقال له : عمرو بن الفتاك[٢] وهو يقول :
ثم حمل كل واحد منهما على صاحبه فضربه علي 7 ضربة فقتله ، وعجل الله بروحه إلى النار ، ثم نادى علي 7 : هل من مبارز؟ فلم يبرز إليه أحد ، فشد أميرالمؤمنين 7 عليهم حتى توسط جمعهم ، فذلك قول الله : « فوسطن به جمعا »
[١]في المصدر : قال : فبرز الحارث وهو يحرص على الله وعلى ورسوله ويقول :
ان لنصر اللات عندى حقا
بكل صارم يريكم صعقا
حواست جمع كن
حواست جمع كن
وكل خطى يزيل الحلقا
فاجابه 7 :
أذودكم بالله عن محمد
بكل سيف قاطع مهند
أرجو بذاك فوز قدحى في غد. ثم حمل.
[٢] في المصدر : عمرو بن ابى الفتاك.
[٣] في المصدر :