بيان : شاط فلان : هلك ، وفي بعض النسخ بالسين المهملة ، والسوط : الخط وساطت نفسي : تقلصت ، والاول أصح ، قال في النهاية : في حديث زيد بن حارثة يوم مؤته : إنه قاتل براية رسول الله 9 حتى شاط في رماح القوم أي هلك. وقال في جامع الاصول : أراد بالاقتحام هنا نزوله عن فرسه مسرعا. وفي القاموس : راغ الرجل والثعلب روغا وروغانا : حاد ومال ، والمراوغة : المصارعة ، وأن يطلب بعض القوم بعضا ، وقال : انحازعنه : عدل ، والقوم : تركوا مراكزهم. والراكب والراكبة والراكوب والراكوبة والركابة : فسيلة في أعلى النخل متدلية لا تبلغ الارض. قوله : وحلق سعفها بالحاء المهملة ، أي أزال زوائدها أو بالمعجمة من خلق العود بتخفيف اللام وتشديده : إذا سواه. والسح : الصب والسيلان من فوق. والضباب : ندي كالغيم ، أو سحاب رقيق ، وفي رواية ابن أبي الحديد : « الرباب » مكان « الضباب » وهو السحاب الابيض. وأخضله : بله. وتأوبه : أناه ليلا. وفرع كل شئ : أعلاه ، ومن القوم : شريفهم ، والشمم : ارتفاع في الجبل. والاشم : السيد ذوالانفة. والنفل : العطاء ، وانتفل : طلب ، ومنه تبرأ وانتفى[٦] وفي بعض النسخ بالغين من نغل الاديم كفرح : إذا فسد ، وفي بعضها بالقاف.
٢ ـ يج : روي أنه لما قتل زيد بن حارثة بمؤتة قال 9 بالمدينة : « قتل
[١]في السيرة : قرم علا بنيانه من هاشم * فرعا أشم وسؤددا ما ينقل.
[٢]ما ينغل خ ل. أقول : ذكر في السيرة هذا البيت السابق.
[٣]في المصدر والسيرة : وبهديهم.
[٤]في السيرة : « اذا اعتذار » والممحل من المحل وهو الشدة والقحط وكلب الزمان والجدب. وذكر في السيرة هذا البيت قبل البيت السابق.
[٥]امالى ابن الشيخ : ٨٧ و ٨٨
[٦]في هامش السيرة : ويروى ( ينفل ) بالفاء ومعناه لايحجر.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 21 صفحه : 52