responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 314

الروح حتى استويت جالسا فبرق لي[١] العرش العظيم ، فنظرت فيه فإذا فيه [ لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، « فلان أمين[٢] الله » فلان أمين الله ، فلان خيرة الله عزوجل ] فذكر عدة أسماء[٣] مقرونة بمحمد صلى الله عليه وعليهم ، قال آدم 7 : ثم لم أرفي السماء موضع أديم ـ أو قال : صفيح ـ منها إلا وفيه مكتوب : « لا إله إلا الله » وما من موضع فيه مكتوب : « لا إله إلا الله » إلا وفيه مكتوب خلقا لاخطا : « محمد رسول الله » وما من موضع فيه مكتوب : « محمد رسول الله » إلا وفيه مكتوب : « فلان[٤] خيرة الله ، فلان[٥] صفوة الله ، فلان[٦] أمين الله عزوجل » فذكر عدة أسماء ينتظم[٧] الحساب المعدود[٨] قال آدم 7 : فمحمد 9 يا بني ومن خط من تلك الاسماء معه أكرم الخلائق على الله عزوجل جميعا ».

ثم ذكر أن أبا حارثة سأل السيد والعاقب أن يقفا على صلوات إبراهيم 7 الذي جاء بها الاملاك من عندالله عزوجل فقنعوا بما وقفوا عليه في الجامعة قال أبوحارثة : لابل شارفوها بأجمعها واسبروها فإنه أصرم للغدور[٩] ، وأرفع لحكة[١٠] الصدور. وأجدر أن لا ترتابوا في الامر من بعد ، فلم يجدا من المصير إلى قوله من بد ، فعمد القوم إلى تابوت إبراهيم 7 قال : [١١] وكان الله عز و جل بفضله على من يشاء من خلقه قد اصطفى إبراهيم 7 بخلته ، وشرفه بصلواته وبركانه ، وجعله قبلة وإماما لمن يأتي من بعده ، وجعل النبوة والامامة و الكتاب في ذريته ، يتلقاها آخر عن أول ، وورثه تابوت آدم 7 المتضمن للحكمة والعلم ، الذي فضله الله عزوجل به على الملائكة طرا ، فنظر إبراهيم


[١]إلى خ ل
[٢] صفوة ظ.
[٣]اسماء الائمة. خ ل.
[٤] على خ ل.
[٥]الحسن خ ل.
[٦] الحسين خ ل.
[٧]في المصدر : تنتظم.
[٨]فذكر الائمة من اهل بيته : واحدا بعد واحدالى القائم بامر الله ، قال خ ل.
[٩]الغدور : كثير الغدر. أقول : الكلمة في نسخة المصنف تشبه « الغدور ».
[١٠]الحسكة خ ل.
[١١] في المصدر : قال : وفيه ظ.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست