نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 21 صفحه : 276
فيه ، وكان بنبذ العهد قوة الاسلام ، وكمال الدين ، وصلاح أمر المسلمين ، وتمام فتح مكة واتساق أحوال الصلاح وأحب[١] الله أن يجعل ذلك في[٢] يد من ينوه باسمه ، ويعلي ذكره ، وينبه على فضله ، ويدل على علو قدره ، ويبينه به عمن سواه ، وكان ذلك أمير المؤمنين 7 ، ولم يكن لاحد من القوم فضل يقارب الفضل الذي وصفناه ، ولا يشركه[٣] فيه أحد منهم على مابيناه[٤]. أقول : سيأتى أكثر الاخبار المتعلقة بتلك القصة وبسط القول في الاستدلال بها على إمامته وفضله في أبواب الآيات النازلة في شأنه في باب مفرد ، فمن أراد الاطلاع عليها فليرجع إليه.
١١ ـ كا : العدة ، عن سهل ، عن ابن شمون ، عن الاصم ، عن مسمع ، عن أبي عبدالله 7 قال : لما بعث رسول الله (ص) ببراءة مع علي 7 بعث معه أناسا وقال رسول الله 9 : من استأسر من غير جراحة مثقلة فليس منا[٥].
٣٢
باب
*(المباهلة وما ظهر فيها من الدلائل والمعجزات)*
الآيات : آل عمران « ٣ » : إن مثل عيسى عندالله كمثل آدم خلقه من ترابثم قال له كن فيكون * الحق من ربك فلا تكن من الممترين * فمن حاجك فيهمن بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسناوأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ٥٩ ـ ٦١.
[١]فاحب الله خ ل. أقول : في المصدر : وصلاح امر المسلمين وفتح مكة ، واتساق امر الصلاح فاحب الله.
[٢]على يد خ ل. أقول : نوه بفلان : رفع ذكره ونوه باسمه : دعاه ايضا.
[٣]ولا يشرك خ ل.
[٤] ارشاد المفيد : ٣٣ و ٣٤
[٥]فروغ الكافى ١ : ٣٣٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 21 صفحه : 276