نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 21 صفحه : 146
هدمها قال أنت وذاك ، فأقبل يمشي إليها وخرجت امرأة عريانة سوداء ثائرة الرأس تدعو بالويل وتضرب صدرها ، فضربها سعد فقتلها ، وهدموا الصنم[١].
٢٨
باب
*(غزوة حنين والطائف وأوطاس وسائر الحوادث)*
إلى غزوة تبوك
الايات : التوبة « ٩ » : لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين إذأعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الارض بما رحبت ثم وليتممدبرين * ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروهاوعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين * ثم يتوب الله من بعد ذلك على منيشاء والله غفور رحيم ٢٥ ـ ٢٧.
وقال تعالى : ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها رضوا وإن لميعطوا منها إذاهم يسخطون « ٥٨ ».
تفسير : قوله : « في مواطن كثيرة » قال الطبرسي ; : وردعن الصادقين : أنهم قالوا : إنها كانت المواطن ثمانين « ويوم حنين » أي في يوم حنين « إذ
[١]المنتقى في مولد المصطفى : الباب الثامن فيما كان سنة ثمان من الهجرة. أقول : ذكر الكلبى في كتاب الاصنام : ١٤ و ١٥ : ومناة الثالثة الاخرى كانت لهذيل وخزاعة ، وكانت قريش وجميع العرب تعظمه فلم يزل على ذلك حتى خرج رسول الله 9 من المدينة سنة ثمان من الهجرة وهو عام فتح الله عليه ، فلما سار من المدينة اربع ليال أو خمس ليال بعث عليا اليها فهدمها واخذ ما كان لها ، فاقبل به إلى النبى 9 فكان فيما اخذ سفيان كان الحارث بن ابى شمر الغسانى ملك غسان اهداهما لها ، احدهما يسمى مخذما ، والاخر رسوبا فوهبهما النبى 9 لعلى 7 ، ويقال ، ان عليا وجد هذين السيفين في الفلس ، وهو صنم طيئ حيث بعثه النبى 9 فهدمه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 21 صفحه : 146