responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 131

اسكتي ، فقد والله جاء الحق ودنت البلية.

قال : وكان قد عهد رسول الله 9 إلى المسلمين أن لا يقتلوابمكة إلا من قاتلهم سوى نفر كانوا يؤذون النبي 9 ، منهم مقيس بن صبابة ، وعبدالله بن سعد بن أبي سرح ، وعبدالله بن خطل وقينتين كانتا تغبيان بهجاء رسول الله 9 وقال : « اقتلوهم وإن وجد تموهم متعلقين بأستار الكعبة » فأردك ابن خطل وهو متعلق بأستار الكعبة فاستبق إليه سعيد بن حريث وعمار بن ياسر ، فسبق سعيد عمارا فقتله ، وقتل مقيس بن صبابة في السوق ، وقتل علي 7 إحدى القينتين ، وأفلتت الاخرى ، وقتل 7 أيضا الحويرث بن نفيل بن كعب[١] وبلغه أن أم هانئ[٢]بنت أبي طالب قد آوت ناسا من بني مخزوم ، منهم الحارث بن هشام وقيس بن السائب[٣] فقصد نحو دارها مقنعا بالحديد فنادى : أخرجوا من آويتم ، فجعلوا يذرقون كما يذرق الحبارى خوفا منه ، فخرجت إليه أم هانئ وهي لا تعرفه ، فقالت : يا عبدالله أنا أم هانئ بنت عم رسول الله ، وأخت علي بن أبي طالب ، انصرف عن داري فقال علي : أخرجوهم ، فقالت : والله لاشكونك إلى رسول الله ، فنزع المغفر عن رأسه فعرفته ، فجاءت تشتد حتى التزمته ، فقالت : فديتك حلفت لاشكونك إلى رسول الله 9 ، فقال لها : فاذهبي فبري قسمك ، فإنه بأعلى الوادي ، قالت أم هانئ : فجئت إلى النبي 9 وهو قبة يغتسل ، وفاطمة / يستره ، فلما سمع رسول الله 9 كلامي قال : « مر حبابك يا أم هانئ » قلت : بأبي و أمي مالقيت من علي اليوم؟ فقال 9 : « قد أجرت من أجرت » فقالت فاطمة : إنما جئت يا أم هانئ تشكين عليا[٤] في أنه أخاف أعداء الله وأعداء رسوله؟


[١]في السيرة : الحويرث بن نقيذ بن وهب بن عبد بن قصى.
[٢]ام هانئ بالهمزة لا بالياء ، قال الفيروز في باب المهموز : هانئ : الخادم ، وام هانئ بنت ابى طالب.
[٣]في الامتاع : حموان لها : عبدالله بن ابى ربيعة عمرو بن المغيرة بن عبدالله ابن عمر بن مخزوم المخزومى ، والحارث بن هشام بن المغيرة بن عبدالله بن عمربن مخزوم.
[٤]في المصدر : تشكين من على.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست