responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 13

يا خير من مرحمت كمت الجيادبه

عند الهياج إذا ما استو قد الشرر

لا تتركنا[١] كمن شالت نعامته

واستبق منا فإنا معشر زهر

إنا لنشكر للنعماء وقد كفرت[٢]

وعندنا بعد هذا اليوم مدخر

فألبس العفو من قد كنت ترضعه

من أمهاتك إن العفو مشتهر[٣]

إنا نؤمل عفوا منك تلبسه

هادي البرية ان تعفو وتنتصر[٤]

فاعف عفى الله عما أنت راهبه

يوم القيامة إذ يهدى لك الظفر

فقال رسول الله 9 : أما ما كان لي ولبني عبدالمطلب فهو لله ولكم ، و قالت الانصار : ما كان لنا فهو لله ولرسوله ، فردت الانصار ما كان في أيديهما من الذراري والاموال[٥].

بيان : البيضة : الاصل والعشيرة ، ومجتمع القوم ، وموضع سلطانهم ، و يقال : شالت نعامتهم : إذا ماتوا وتفرقوا كأنهم لم يبق منهم إلا بقية. والنعامة : الجماعة ذكره الجزري. ثم إن الظاهر أنه كان يوم فتح حنين فصحف كما سيظهر مما سيأتي في تلك الغزاة.

٩ ـ ن : بإسناد التميمي عن الرضا ، عن آبائه ، عن علي : قال : دفع النبي 9 الراية يوم خيبر إلي فما برحت حتى فتح الله علي[٦].

١٠ ـ ع : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن معروف ، عن ابن أبي عمير ، عن عبدالرحمن بن الحجاج ، عن أبي عبدالله 7 قال : ما مر بالنبي 9 يوم كان أشد عليه من يوم خيبر ، وذلك أن العرب تباغت عليه[٧].

بيان : الاظهر أنه كان يوم حنين ، كما في بعض النسخ ، أو يوم الاحزاب فصحف.


[١]فيما يأتى من خط الشهيد : لا تجعلنا.
[٢] فيما يأتى من خط الشهيد : اذ كفرت.
[٣]فيما يأتى من خط الشهيد : منتشر.
[٤]كتب في نسخة المصنف على كلمة ( هادى ) هذا. وفيما يأتى من خط الشهيد : هذى البرية اذ تعفو وتنتصر.
[٥]امالى الصدوق : ٣٠٠ و ٣٠١ ، وذكر ابن هشام في السيرة من تخلف ولم يرد إليهم الاموال والذرارى.
[٦]عيون اخبار الرضا : ٢٢٤ وفيه : حتى فتح الله على يدى.
[٧]علل الشرائع : ١٥٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست