فقال رسول الله 9 : أما ما كان لي ولبني عبدالمطلب فهو لله ولكم ، و قالت الانصار : ما كان لنا فهو لله ولرسوله ، فردت الانصار ما كان في أيديهما من الذراري والاموال[٥].
بيان : البيضة : الاصل والعشيرة ، ومجتمع القوم ، وموضع سلطانهم ، و يقال : شالت نعامتهم : إذا ماتوا وتفرقوا كأنهم لم يبق منهم إلا بقية. والنعامة : الجماعة ذكره الجزري. ثم إن الظاهر أنه كان يوم فتح حنين فصحف كما سيظهر مما سيأتي في تلك الغزاة.
٩ ـ ن : بإسناد التميمي عن الرضا ، عن آبائه ، عن علي : قال : دفع النبي 9 الراية يوم خيبر إلي فما برحت حتى فتح الله علي[٦].
١٠ ـ ع : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن معروف ، عن ابن أبي عمير ، عن عبدالرحمن بن الحجاج ، عن أبي عبدالله 7 قال : ما مر بالنبي 9 يوم كان أشد عليه من يوم خيبر ، وذلك أن العرب تباغت عليه[٧].
بيان : الاظهر أنه كان يوم حنين ، كما في بعض النسخ ، أو يوم الاحزاب فصحف.
[١]فيما يأتى من خط الشهيد : لا تجعلنا.
[٢] فيما يأتى من خط الشهيد : اذ كفرت.
[٣]فيما يأتى من خط الشهيد : منتشر.
[٤]كتب في نسخة المصنف على كلمة ( هادى ) هذا. وفيما يأتى من خط الشهيد : هذى البرية اذ تعفو وتنتصر.
[٥]امالى الصدوق : ٣٠٠ و ٣٠١ ، وذكر ابن هشام في السيرة من تخلف ولم يرد إليهم الاموال والذرارى.
[٦]عيون اخبار الرضا : ٢٢٤ وفيه : حتى فتح الله على يدى.
[٧]علل الشرائع : ١٥٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 21 صفحه : 13