responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 20  صفحه : 382

الماوردي في أعلام النبوة : إن كسرى كتب في الوقت إلى عامله باليمن باذان ويكني أبا مهران : أن احمل إلي هذا الذي يذكر أنه نبي ، وبدأ باسمه قبل اسمي ودعاني إلى غير ديني ، فبعث إليه فيروز الديلمي في جماعة مع كتاب يذكر فيه ما كتب به كسرى ، فأتاه فيروز بمن معه ، فقال له : إن كسرى أمرني أحملك إليه[١] فاستنظره ليلة ، فلما كان من الغد حضر فيروز مستحثا ، فقال النبي 9 : أخبرني ربي أنه قتل ربك البارحة ، سلط الله عليه ابنه شيرويه على سبع ساعات من الليل ، فامسك حتى يأتيك الخبر فراع ذلك فيروز وهاله وعاد إلى باذان فأخبره فقال له باذان : كيف وجدت نفسك حين دخلت عليه؟ فقال : والله ما هبت أحدا كهيبة هذا الرجل ، فوصل الخبر بقتله في تلك الليلة من تلك الساعة ، فأسلما جميعا ، وظهر العبسي[٢] وما افتراه من الكذب فأرسل 7 إلى فيروز : « اقتله قتله الله » فقتله[٣].

٨ ـ أقول : قال الكاذروني في المنتقى في حوادث السنة السادسة : فيها اتخذ رسول الله 9 الخاتم ، وذلك أنه قيل : إن الملوك لا يقرؤن كتابا إلا مختوما.

وفيها بعث رسول الله 9 ستة نفر فخرجوا مصطحبين في ذي الحجة : حاطب من أبي بلتعة إلى المقوقس ، [٤] ودحية بن خليفة الكلبي إلى قيصر ، [٥] وعبدالله بن حذافة إلى كسرى ، [٦] وعمرو بن أمية الضميري[٧] إلى النجاشي ، وشجاع


[١]في المصدر : امرنى ان احملك اليه.
[٢]هكذا في النسخ ، والصواب كما في المصدر : ( العنسى ) وهو الاسود العنسى ، واسمه عيهلة بن كعب بن عوف ، وكان يلقب ذا الخمار ، ادعى النبوة باليمن ، ذكر اخباره ابن الاثير في الكامل ٢ : ٢٢٧.
[٣]مناقب آل ابى طالب ١ : ٧٠ و ٧١.
[٤]هو ملك الاسكندرية.
[٥]ملك الروم.
[٦]ملك فارس.
[٧]في المصدر. « الضمرى » وهو الصواب ، وكان النجاشى ملك الحبشة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 20  صفحه : 382
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست