responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 20  صفحه : 316

المحصنات » العفائف « الغافلات » مما قذفن به « المؤمنات » بالله ورسوله استباحة لعرضهن وطعنا في الرسول كابن أبي « لعنوا في الدنيا والآخرة » لما طعنوا[١] فيهن « ولهم عذاب عظيم » لعظم ذنوبهم.

قوله « دينهم الحق » أي جزاؤهم المستحق ، قوله : « الخبيثات للخبيثين » أي الخبيثات يتزوجن الخبائث وبالعكس ، وكذا أهل الطيب فيكون كالدليل على قوله « أولئك » أي أهل بيت النبي 9 أو الرسول أو عائشة وصفوان « مبرؤن مما يقولون » إذ لو صدق لم تكن زوجته ولم تقرر عليه « لهم مغفرة ورزق كريم » يعني الجنة[٢].

١ ـ فس : قوله : « إن الذين جاؤا بالافك » إن العامة روت أنها نزلت في عائشة وما رميت به في غزوة بني المصطلق من خزاعة ، وأما الخاصة فإنهم رووا أنها نزلت في مارية القبطية ، وما رمتها به عائشة[٣].

أقول : سيأتي ذكر القصة في باب أحوال إبراهيم ومارية.

٢ ـ وفي تفسير النعماني عن أميرالمؤمنين 7 ومنه الحديث في أمر عائشة وما رماها به عبدالله بن أبي سلول[٤] وحسان بن ثابت ومسطح بن أثاثة ، فأنزل الله تعالى « إن الذين جاؤا بالافك » الآية فكلما كان من هذا وشبهه في كتاب الله فهو مما تأويله قبل تنزيله[٥].


[١]كما طعنوا خ ل.
[٢]انوار التنزيل ٢ : ١٣٣ ـ ١٣٧.
[٣]تفسير القمى : ٤٥٣.
[٤]الصحيح عبدالله بن ابى بن سلول.
[٥]المحكم والمتشابه : ٩٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 20  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست