responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 20  صفحه : 262

قصم علي ظهرا

أبرم علي أمرا

هتك علي سترا

فقلت : الحمد لله الذي أظهر الاسلام وقمع الشرك ، وكان النبي 9 قال لي حين توجهت إلى بني قريظة : « سر على بركة الله تعالى ، فإن الله قد وعدكم أرضهم وديارهم » فسرت متيقنا لنصر الله[١] عزوجل حتى ركزت الراية في أصل الحصن ، فاستقبلوني[٢] في صياصيهم يسبون رسول الله 9 ، فلما سمعت سبهم له كرهت أن يسمع رسول الله (ص) ذلك فعملت على الرجوع إليه ، فإذا به 9 قد طلع وسمع سبهم له ، فناداهم : « يا أخوة القردة والخنازير ، إنا إذا حللنا[٣] بساحة قوم فسآء صباح المنذرين » فقالوا له : يا أبا القاسم ما كنت جهولا ولا سبابا فاستحيى رسول الله 9 ورجع القهقرى قليلا ثم أمر فضربت[٤] خيمته بإزاء حصونهم ، فاقام[٥] النبي 9 حاصرا[٦] لبني قريظة خمسا وعشرين ليلة حتى سألوه النزول على حكم سعد بن معاذ ، فحكم فيهم سعد بقتل الرجال وسبي الذراري والنساء وقسمة الاموال ، فقال النبي 9 : «يا سعد لقد حكمت فيهم بحكم الله[٧] من فوق سبعة أرقعة» وأمر النبي 9 بانزال الرجال منهم وكانوا تسعمائة[٨] رجل فجئ بهم إلى المدينة ، وقسم الاموأل ، واسترق الذراري والنسوان ، ولما جئ بالاسارى إلى المدينة حبسوا في دار من دور بني النجار[٩] ، وخرج رسول ـ


[١]بنصرالله خ ل.
[٢]واستقبلونى خ ل.
[٣]نزلنا خ ل.
[٤]فضرب خ ل.
[٥]واقام خ ل.
[٦]محاصرا خ ل.
[٧]تعالى خ.
[٨]في السيرة : وهم ستمائة او سبعمائة والمكثر لهم يقول : كانوا بين الثمانمائة والتسعمائة.
[٩]في السيرة عن ابن اسحاق انهم حبسوا في دار بنت الحارث امرأة من بنى النجار.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 20  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست