responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 20  صفحه : 250

ولكنك ما قتلت بي أبغض إلى الملائكة من عمرو بن عبد ود ، فأمرني ربي فشربت هذه النقطة من دمه ، وهو حظي منه ، فلا تنتضيني يوما إلا ورأته الملائكة وصلت عليك[١].

بيان : نضى السيف وانتضاه : سله.

١٩ ـ شا : كانت غزاة الاحزاب بعد بني النضير ، وذلك أن جماعة من اليهود منهم سلام بن أبي الحقيق النضيري وحيي بن أخطب وكنانة بن الربيع وهوذة بن قيس الوالبي وأبوعمارة[٢] الوالبي في نفر من بني والبة خرجوا حتى قدموا مكة فصاروا إلى أبي سفيان صخر بن حرب لعلمهم بعداوته لرسول الله (ص) وتسرعه إلى قتاله ، فذكروا له ما نالهم منه ، وسألوه المعونة لهم على قتاله ، فقال لهم أبوسفيان : أنا لكم حيث تحبون ، فاخرجوا إلى قريش فادعوهم إلى حربه واضمنوا النصرة لهم والثبوت معهم حتى تستأصلوه ، فطافوا على وجوه قريش ودعوهم إلى حرب النبي 9 وقالوا لهم : أيدينا مع أيديكم ، ونحن معكم حتى نستأصله ، فقالت لهم قريش : يا معشر اليهود أنتم أهل الكتاب الاول ، والعلم السابق ، وقد عرفتم الدين الذي جاء به محمد ، وما نحن عليه من الدين ، فديننا خيرمن دينه ، أم هو أولى بالحق منا؟ فقالوا لهم : بل دينكم خير من دينه[٣] ، فنشطت قريش لما دعوهم إليه من حرب رسول الله (ص) ، وجاءهم أبوسفيان فقال لهم : قد مكنكم الله من عدوكم وهذه اليهود : تقاتله معكم ولن تنفك[٤] عنكم حتى يؤتى على جميعها أو نستأصله[٥]


[١]لم نجد الاحاديث الثلاثه في الخرائج المطبوع وذكرنا قبلا ان المطبوع مختصر ، و كانت نسخة المصنف تامة تزيد على المطبوع.
[٢]في سيرة ابن هشام : وأبوعمار الوائلى في نفر من بنى النضير ونفر من بنى وائل.
[٣]زاد في السيرة : وانتم اولى بالحق منه ، فهم الذين انزل الله فيهم : « الم تر إلى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب » فذكرالايات إلى قوله : « وكفى بجهنم سعيرا » :
[٤]ولن تنفتل خ ل.
[٥]على جميعهم أو تستأصله خ ل.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 20  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست