responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 98

٤٨ ـ سن : محمد بن خالد ، عن حماد ، عن ربعي ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله 7 في قول الله : اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله. فقال : والله ماصلوا ولاصاموا لهم ، ولكنهم أحلوا لهم حراما ، وحرموا عليهم حلالا فاتبعوهم.

٤٩ ـ كتاب صفات الشيعة للصدوق : عن ماجيلويه ، عن عمه ، عن أبي سمينة ، عن ابن سنان ، عن المفضل قال : قال الصادق 7 : كذب من زعم أنه من شيعتنا وهو متمسك بعروة غيرنا.

٥٠ ـ سن : أبي ، عن عبدالله بن يحيى ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير قال : سألت أباعبدالله 7 عن قول الله : اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله. فقال : أما والله مادعوهم إلى عبادة أنفسهم ولو دعوهم إلى عبادة أنفسهم ما أجابوهم ، ولكن أحلوا لهم حراما ، وحرموا عليهم حلالا ، فعبدوهم من حيث لايشعرون.

٥١ ـ سن : قال أبوجعفر 7 : إن القرآن شاهد الحق ومحمد 9 لذلك مستقر فمن اتخذ سبباإلى سبب الله لم يقطع به الاسباب ، ومن اتخذ غيرذلك سببا مع كل كذاب فاتقوا الله فإن الله قد أوضح لكم أعلام دينكم ومنار هداكم ، فلا تأخذوا أمركم بالوهن ، ولاأديانكم هزؤا فتدحض أعمالكم ، وتخطؤا[١] سبيلكم ، ولا تكونوا في حزب الشيطان فتضلوا. يهلك من هلك ، ويحيى من حي ، وعلى الله البيان ، بين لكم فاهتدوا ، وبقول العلماء فانتفعوا ، والسبيل في ذلك إلى الله فمن يهدي الله فهو المهتدي ، ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا.

بيان : قوله 7 : ومحمد لذلك مستقر أى محل استقرار القرآن ، وفيه ثبت علمه. قوله 7 : إلى سبب الله السبب الاول الحجة والسبب الثاني القرآن أو النبي 9. قوله 7 : لم يقطع به الاسباب أي لم تنقطع أسبابه عمايريد الوصول إليه من الحق ، من قولهم : قطع بزيد ـ على المجهول ـ أي عجز عن سفره أو حيل بينه وبين مايؤمله. قوله : فاتقوا الله هوجزاء الشرط أو خبر الموصول أي فاتقوا الله واحذروا عن مثل فعاله ، ويحتمل أن يكون فيها سقط وكانت العبارة : كان مع كل كذاب. قوله 7 : فتدحض أى تبطل.


[١]في المحاسن المطبوع هكذا : فتدحض اعمالكم وتخبطوا سبيلكم ولاتكونوا اطعتم الله ربكم اثبتوا على القرآن الثابت وكونوا في حزب الله تهتدوا ولاتكونوا الخ.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست