responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 93

البزنطي ، عن إسماعيل بن جابر ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال رسول الله 9 : يحمل هذا الدين في كل قرن عدول ينفون عنه تأويل المبطلين ، وتحريف الغالين ، وانتحال الجاهلين كما ينفى الكير خبث الحديد.

٢٣ ـ ير : محمد بن الحسين ، عن النضر ، عن محمد بن الفضيل ، عن الثمالي قال : سألت أباجعفر 7 عن قول الله عزوجل : ومن أضل ممن اتبع هواه بغيرهدى من الله. قال : عنى الله بها من اتخذ دينه رأيه من غير إمام من أئمة الهدى.

٢٤ ـ ير : يعقوب بن يزيد ، عن إسحاق بن عمار ، عن أحمد بن النضر ، عن عمروبن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر 7 أنه قال : من دان الله بغيرسماع عن صادق ألزمه الله التيه إلى يوم القيامة[١].

بيان : التيه الحيرة في الدين.

٢٥ ـ ير : الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن أحمد بن محمد السياري ، عن علي ابن عبدالله قال : سأله رجل عن قول الله عزوجل : فمن اتبع هداى فلا يضل ولا يشقى. قال : من قال بالائمة واتبع أمرهم ولم يجز طاعتهم.

٢٦ ـ كتاب زيد الزراد ، عن جابر الجعفي ، قال : سمعت أباجعفر 7 يقول : إن لنا أوعية نملاؤها علما وحكما ، وليست لها بأهل فما نملاؤها إلا لتنقل إلى شيعتنا فانظروا إلى مافي الاوعية فخذوها ، ثم صفوهامن الكدورة ، تأخذونها بيضاء نقية صافية وإياكم والاوعية فإنها وعاء فتنكبوها.

٢٧ ـ ومنه ، قال : سمعت أباعبدالله 7 يقول : اطلبوا العلم من معدن العلم و إياكم والولائج فيهم الصدادون عن الله. ثم قال : ذهب العلم وبقي غبرات العلم في أوعية سوء ، فاحذروا باطنها فإن في باطنها الهلاك ، وعليكم بظاهرها فإن في ظاهرها النجاة. بيان : لعل المراد بتصفيتها تخليصها من آرائهم الفاسدة أو من أخبارهم التي هم متهمون فيها لموافقتها لعقائدهم ، والمراد بباطنها عقائدها الفاسدة أو فسوقها التي يخفونها عن الخلق.


[١]يأتى مثله مع زيادة عن المفضل تحت الرقم ٦٧
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست