نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 2 صفحه : 91
إن الحسن البصري يزعم : أن الذين يكتمون العلم يؤذي ريح بطونهم أهل النار. فقال أبوجعفر 7 : فهلك إذا مؤمن آل فرعون ، ومازال مكتوما منذ بعث الله نوحا 7 فليذهب الحسن يمينا وشمالا فوالله مايوجد العلم إلا ههنا[١]
١٧ ـ ير : الفضل ، عن موسى بن القاسم ، عن حمادبن عيسى ، عن سليمان بن خالد ، قال : سمعت أباجعفر 7 يقول : ـ وسأله رجل من أهل البصرة فقال : إن عثمان الاعمى يروي عن الحسن : أن الذين يكتمون العلم تؤذي ريح بطونهم أهل النار ـ قال أبوجعفر 7 : فهلك إذامؤمن آل فرعون ، كذبواإن ذلك من فروج الزناة ، ومازال العلم مكتوماقبل قتل ابن آدم ، فليذهب الحسن يميناو شمالا لا يوجد العلم إلاعندأهل بيت نزل عليهم جبرئيل.
بيان : قوله 7 : إن ذلك أي الريح التي تؤذي أهل النارإنما هي من فروج الزناة.
اقول : قدأوردنا بعض الاخبارفي باب كتمان العلم.
١٨ ـ ير : أحمدبن محمد ، عن الاهوازي ، عن النضر ، عن يحيى الحلبي ، عن معلى ابن أبي عثمان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال لي : إن الحكم بن عتيبة ممن قال الله : ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين. فليشرق الحكم وليغرب ، أما والله لايصيب العلم إلا من أهل بيت نزل عليهم جبرئيل.
١٩ ـ ير : السندي بن محمد ، ومحمد بن الحسين ، عن جعفر بن بشير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي بصير قال : سألت أبا جعفر 7 عن شهادة ولد الزنا تجوز؟ قال : لا فقلت : إن الحكم بن عتيبة يزعم أنها تجوز فقال : اللهم لاتغفر له ذنبه ، ما قال الله للحكم : إنه لذكر لك ولقومك وسوف تسئلون. فليذهب الحكم يمينا وشمالا فوالله لايوجد العلم إلا من أهل بيت نزل عليهم جبرئيل.
كش : محمد بن مسعود عن علي بن الحسن بن فضال ، عن العباس بن عامر وجعفر ابن محمد بن حكيم ، عن أبان مثله.