responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 83

اقول : قد أثبتنا مايناسب هذا الباب في باب ذم علماء السوء

٥ ـ مع : ماجيلويه ، عن عمه ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن حسين بن أيوب بن أبي غفيلة الصيرفي ، عن كرام الخثعمي ، عن الثمالي قال : قال أبوعبدالله 7 : إياك و الرئاسة ، وإياك أن تطأ أعقاب الرجال ، فقلت : جعلت فداك : أما الرئاسة فقد عرفتها وأما أن أطأ أعقاب الرجال فما ثلثا مافي يدي إلا مماوطئت أعقاب الرجال ، فقال : ليس حيث تذهب ، إياك أن تنصب رجلا دون الحجة فتصدقه في كل ماقال : بيان : ظن السائل أن مراده 7 بوطئ أعقاب الرجال مطلق أخذ العلم عن الناس فقال 7 : المراد أن تنصب رجلا غير الحجة فتصدقه في كل مايقول برأيه من غيرأن يسند ذلك إلى المعصوم 7 فأما من يروي عن المعصوم أو يفسرما فهمه من كلامه لمن ليس له صلاحية فهم كلامه من غيرتلقين فالاخذ عنه كالاخذ عن المعصوم ، ويجب على من لايعلم الرجوع إليه ليعرف أحكام الله تعالى.

٦ ـ مع : أبي ، عن سعد ، عن ابن أبي الخطاب ، عن أبي حفص محمد بن خالد ، عن أخيه سفيان بن خالد قال : قال أبوعبدالله 7 : ياسفيان إياك والرئاسة ، فماطلبها أحد إلا هلك ، فقلت له : جعلت فداك قد هلكنا إذا ، ليس أحد منا إلا وهو يحب أن يذكر ويقصد ويؤخذ عنه ، فقال ليس حيث تذهب إليه ، إنما ذلك أن تنصب رجلا دون الحجة فتصدقه في كل ماقال ، وتدعو الناس إلى قوله.

٧ ـ مع : ابن المتوكل ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن زياد ، قال : قال الصادق 7 : كذب من زعم أنه يعرفنا وهو مستمسك بعروة غيرنا.

٨ ـ م : قال أبومحمد العسكري 7 : حدثني أبي ، عن جدي ، عن أبيه ، عن رسول الله 9 : أن الله لايقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس ولكن يقبضه بقبض العلماء فإذا لم ينزل عالم إلى عالم يصرف عنه طلاب حطام الدنيا[١] وحرامها ، ويمنعون الحق أهله ، ويجعلونه لغيرأهله ، واتخذ الناس رؤساء جهالا ، فسئلوا فأفتوا بغيرعلم فضلوا وأضلوا.


[١]حطام الدنيا : متاعه ومافيها من مال كثير أو قليل.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست