responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 80

٧٦ ـ نى : بهذا الاسناد ، عن البطائني ، عن القاسم الصيرفي ، عن ابن مسكان ، عن أبي عبدالله 7 قال : قوم يزعمون أني إمامهم والله ماأنا لهم بإمام ، لعنهم الله كلما سترت سترا هتكوه ، أقول : كذا وكذا ، فيقولون : إنما يعني كذا وكذا ، إنما إنا إمام من أطاعني.

٧٧ ـ نى : بهذا الاسناد ، عن البطائني ، عن أبي بصير ، قال : سمعت أباجعفر 7 يقول : سر أسره الله إلى جبرئيل ، وأسره جبرئيل إلى محمد 9 ، وأسره محمد 9 إلى علي

7 ، وأسره علي 7 إلى من شاءالله واحدا بعد واحد ، وأنتم تتكلمون به في الطرق.

٧٨ ـ نى : محمد بن همام ، عن سهيل ، عن عبدالله بن العلاء المدائني ، عن إدريس ابن زياد الكوفي قال : حدثنا بعض شيوخنا ، قال : قال : أخذت بيدك كما أخذ أبوعبدالله بيدي ، وقال لي : يامفضل ، إن هذا الامر ليس بالقول فقط لا والله حتى تصونه كما صانه الله ، وتشرفه كما شرفه الله وتؤدي حقه كما أمرالله.

٧٩ ـ نى : بهذا الاسناد ، عن البطائني ، عن حفص ، قال : دخلت على أبي عبدالله 7 ، فقال لي : ياحفص حدثت المعلى بأشياء فأذاعها فابتلى بالحديد. إني قلت له : إن لنا حديثا من حفظه علينا حفظه الله وحفظ عليه دينه ودنياه ، ومن أذاعه سلبه الله دينه ودنياه. يامعلى إنه من كتم الصعب من حديثنا جعله الله نورا بين عينيه و رزقه العز في الناس ، ومن أذاع الصغير من حديثنا لم يمت حتى يعضه السلاح ، أو يموت متحيرا [١].

٨٠ ـ كش : حمدويه ، عن ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن علي بن إسماعيل ، عن ابن مسكان ، عن أبان بن تغلب ، قال قلت لابي عبدالله 7 : إني أقعد في المسجد فيجيئ الناس فيسألوني فان لم اجبهم لم يقبلوا مني ، وأكره أن أجيبهم بقولكم وما جاء عنكم فقال لي : انظر ماعلمت أنه من قولهم فأخبر هم بذلك.

٨١ ـ أقول : روى الطبرسي ; في مجمع البيان عن الثعلبي بإسناده عن الحسن بن عمارة قال : أتيت الزهري بعد أن ترك الحديث ، وألفيته [٢] على بابه ، فقلت :


[١]تقدم الحديث مفصلا عن البصائر تحت الرقم ٣٤.
[٢]اى وجدته.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست