نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 2 صفحه : 301
ولعشوة ـ بالمهملة ـ : الظلمة والعمى ، وبالمعجمة أيضا يرجع إلى معنى العمى. والاوباش أخلاط الناس ورذالهم. وسائر الفقرات قد مر تفسيرها[١] وإنما ذكرناها مكررا للاختلاف الكثير بين الروايات.
٣٠ ـ ما : عبدالواحد بن محمد ، عن ابن عقدة ، عن أحمد بن يحيى ، عن عبدالرحمن ، عن أبيه ، عن الاعمش ، عن تميم بن سلمة ، عن أبي عبيدة عن عبدالله أنه قال : اقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة. قال عبدالله : تعلموا ممن علم فعمل.
٣١ ـ ما : ابن الصلت ، عن ابن عقدة ، عن محمد بن عبدالملك ، عن هارون بن عيسى ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه قال أخبرني علي بن موسى ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عن أبيه : عن جابر بن عبدالله : أن رسول الله 9 قال في خطبته : إن أحسن الحديث كتاب الله ، وخير الهدى هدى محمد ، وشر الامور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة. وكان إذا خطب قال في خطبته : أما بعد. فإذا ذكرالساعة اشتد صوته واحمرت وجنتاه ثم يقول صبحتكم الساعة أو مستكم ، ثم يقول : بعثت أنا والساعة كهذه من هذه ـ ويشير بأصبعيه ـ.
بيان : يقال : صبحهم ـ بالتخفيف والتشديد ـ أي أتاهم صباحا.
٣٢ ـ مع : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن عيسى ، عن ابن معروف ، عن حماد ، عن حريز ، عن ابن مسكان. عن أبي الربيع قال : قلت : ما أدنى ما يخرج به الرجل من الايمان؟ قال : الرأي يراه مخالفا للحق فيقيم عليه.
سن : أبي ، عن حماد مثله.
٣٣ ـ مع : بهذا الاسناد ، عن ابن عيسى ، عن الاهوازي ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي ، قال : قلت لابي عبدالله 7 : ماأدنى ما يكون به العبد كافرا؟ قال : أن يبتدع شيئا فيتولى عليه ويبرأ ممن خالفه.
٣٤ ـ مع : بهذا الاسناد ، عن ابن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن اذينة ، عن بريد العجلي ، قال : قلت لابي عبدالله 7 : ما أدنى ما يصير به العبد كافرا؟ قال : فأخذ