نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 2 صفحه : 28
٦ ـ فس : أبي ، عن الاصفهاني ، عن المنقري ، رفعه قال : جاء رجل إلى علي بن الحسين 8 فسأله عن مسائل ، ثم عاد ليسأل عن مثلها ، فقال علي بن الحسين 8 : مكتوب في الانجيل : لاتطلبوا علم مالا تعملون ولما عملتم بماعلمتم ، فإن العلم إذا لم يعلم به لم يزدد من الله إلا بعدا.
ايضاح : لعل المراد النهى عن طلب علم لايكون غرض طالبه العمل به ، ولايكون عازما على الاتيان به ، ويحتمل أن يكون النهى راجعا إلى القيد ، أى لاتكونوا غير عاملين بماعلمتم حتى إذا طلبتم العلم الذي يلزمكم طلبه يكون بعد عدم العمل بما علمتم ، فيكون مذموما من حيث عدم العمل لامن حيث الطلب.
٧ ـ ب : ابن سعد ، عن الازدي قال : قال أبوعبدالله 7 : أبلغ موالينا عناالسلام وأخبرهم أنا لانغني عنهم من الله شيئا إلا بعمل ، وأنهم لن ينالوا ولايتنا إلا بعمل أو ورع ، و أن أشد الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلا ثم خالفه إلى غيره.
تبيين : قال الجزري : يقال : أغن عني الشرك ، أى أصرفه وكفه ، ومنه قوله تعالى : لن يغنوا عنك من الله شيئا.[١]
٨ ـ ل : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن جعفر بن محمد بن عبيدالله ، عن القداح ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه 8 قال : جاء رجل إلى النبي 9 فقال : يارسول الله ماحق
العلم؟ قال : الانصات له ، قال : ثم مه؟ قال الاستماع له ، قال : ثم مه؟ قال : الحفظ له ، قال : ثم مه؟ قال : ثم العمل به ، قال : ثم مه؟ قال ثم نشره.
ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن جعفر بن محمد العلوي ، عن ابن نهيك ، عن جعفر بن محمد الاشعري ، عن القداح مثله.
بيان : لعل سؤال السائل كان عمايوجب العلم ، أو عن آداب طلب العلم ، ويحتمل أن يكون غرضه استعلام حقيقته ، فأجابه 7 ببيان مايوجب حصوله لانه الذي ينفعه فالحمل على المبالغة. والانصات : السكوت عند الاستماع فإن كثرة المجادلة عند العالم توجب الحرمان عن علمه.