responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 235

١٦ ـ يب : بسنده الصحيح عن علي بن مهزيار ، قال : قرأت في كتاب لعبدالله بن محمد إلى أبي الحسن 7 : اختلف أصحابنا في رواياتهم عن أبي عبدالله 7 في ركعتي الفجر في السفر ، فروى بعضهم : أن صلهما ما في المحمل ، وروى بعضهم : لا تصلهما إلا على الارض ، فأعلمني كيف تصنع أنت لاقتدي به في ذلك؟ فوقع 7 : موسع عليك بأية عملت.

١٧ ـ أقول : روى الشيخ قطب الدين الراوندي في رسالة الفقهاء على ما نقل عنه بعض الثقاة بإسناده عن الصدوق ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن عيسى ، عن رجل ، عن يونس بن عبدالرحمن ، عن الحسن بن السري ، قال : قال أبوعبدالله 7 : إذا ورد عليكم حديثان مختلفان فخذوا بما خالف القوم.

١٨ ـ وعنه بإسناده عن الصدوق ، عن ابن المتوكل ، عن السعد آبادي ، عن البرقي ، عن ابن فضال ، عن الحسن بن جهم قال : قلت للعبد الصالح 7 : هل يسعنا فيما يرد علينا منكم إلا التسليم لكم؟ فقال 7 : لا والله لا يسعكم إلا التسليم لنا. قلت : فيروى عن أبي عبدالله 7 شئ ويروى عنه خلافه فبأيهما نأخذ؟ قال : خذ بما خالف القوم ، وما وافق القوم فاجتنبه.

١٩ ـ وبهذا الاسناد عن البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن عبدالله قال : قلت للرضا 7 : كيف نصنع بالخبرين المختلفين؟ فقال : إذا ورد عليكم حديثان مختلفان فانظروا ما يخالف منهما العامة فخذوه ، وانظروا ما يوافق أخبارهم فدعوه.

٢٠ ـ وبإسناده عن الصدوق ، عن أبيه ، عن سعد ، عن أيوب بن نوح ، عن ابن أبي عمير ، عن عبدالرحمن بن أبي عبدالله ، عن أبي عبدالله 7 قال : إذا ورد عليكم حديثان مختلفان فاعرضوهما على كتاب الله فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فذروه ، فإن لم تجدوهما في كتاب الله فاعرضوهما على أخبار العامة فما وافق أخبارهم فذروه وما خالف أخبارهم فخذوه.

عد : اعتقادنا في الحديث المفسر أنه يحكم على المجمل كما قال الصادق 7.

٢١ ـ ما : المفيد ، عن ابن قولويه ، عن الكليني ، عن علي ، عن أبيه ، عن اليقطيني

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست