نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 2 صفحه : 227
نذكره بتمامه في باب الجبر والتفويض إن شاء الله تعالى.
٤ ـ لى : أحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده : قال : قال علي 7 : إن على كل حق حقيقة ، وعلى كل صواب نورا ، فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فدعوه.
بيان : الحقيقة مهية الشئ التي بها يتحصل ذلك الشئ ، والمراد بالحقيقة هنا ما به يتحقق ذلك الشئ من العلة الواقعية كحكمه تعالى وأمره في الاحكام الشرعية وكالتحقق في نفس الامر في الاحكام الخبرية ، اطلقت عليه مجازا. والنور : الدليل والبرهان الذي به يظهر حقيقة الاشياء ، والغرض أن الله تعالى جعل لكل شئ دليلا وبرهانا في كتابه وسنة نبيه 9 فيجب عرض الاخبار على كتاب الله.
٥ ـ ب : ابن ظريف ، عن ابن علوان ، عن جعفر ، عن أبيه 8 قال : قرأت في كتاب لعلي 7 أن رسول الله 9 قال : إنه سيكذب علي كما كذب على من كان قبلي فما جاءكم عني من حديث وافق كتاب الله فهو حديثي ، وأما ما خالف كتاب الله فليس من حديثي.
٦ ـ كا : علي ، عن أبيه ، عن عثمان بن عيسى ، والحسن بن محبوب جميعا عن سماعة ، عن أبي عبدالله 7 قال سألته عن رجل اختلف عليه رجلان من أهل دينه في أمر كلاهما يرويه ، احدهما يأمر بأخذه ، والآخر ينهاه عنه كيف يصنع؟ قال : يرجئه حتى يلقى من يخبره فهو في سعة حتى يلقاه. وفي رواية اخرى : بأيهما أخذت من باب التسليم وسعك.
٧ ـ كا : علي ، عن أبيه ، عن عثمان بن عيسى ، عن الحسين بن المختار ، عن بعض أصحابنا عن أبي عبدالله 7 قال : أرأيتك لو حدثتك بحديث العام ثم جئتني من قابل فحدثتك بخلافه فبأيهما كنت تأخذ؟ قال : كنت آخذ بالاخير ، فقال لي : رحمك الله.
٨ ـ كا : علي ، عن أبيه ، عن ابن مرار ، عن يونس ، عن ابن فرقد ، عن ابن خنيس ، قال : قلت لابي عبدالله 7 : إذا جاء حديث عن أولكم وحديث عن آخركم
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 2 صفحه : 227