responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 190

عن سعد ، عن أبي جعفر 7 قال : حديثنا صعب مستصعب لا يحتمله إلا ملك مقرب ، أو نبي مرسل ، أو مؤمن ممتحن ، أو مدينة حصينة ، فإذا وقع أمرنا وجاء مهدينا 7 كان الرجل من شيعتنا أجرى من ليث ، وأمضى من سنان ، يطأ عدونا برجليه ، ويضربه بكفيه ، وذلك عند نزول رحمة الله وفرجه على العباد.

٢٣ ـ ير : محمد بن الحسين ، عن محمد بن الهيثم ، عن أبيه ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر 7 قال : سمعته يقول : إن حديثنا صعب مستصعب لا يحتمله إلا ثلاث : نبي مرسل ، أو ملك مقرب ، أو مؤمن امتحن الله قلبه للايمان ، ثم قال : يا أباحمزة ألا ترى أنه اختار لامرنا من الملائكة : المقربين ، ومن النبيين : المرسلين ، ومن المؤمنين : الممتحنين.[١]

٢٤ ـ ير : إبراهيم بن هاشم ، عن أبي عبدالله البرقي ، عن ابن سنان أوغيره يرفعه إلى أبي عبدالله 7 قال : إن حديثنا صعب مستصعب لا يحتمله إلا صدور منيرة ، أوقلوب سليمة وأخلاق حسنة ، إن الله أخذ من شيعتنا الميثاق كما أخذ على بني آدم حيث يقول عزوجل : وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهور هم ذريتهم وأشهد هم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى. فمن وفى لنا وفى الله له بالجنة ، ومن أبغضنا ولم يؤد إلينا حقنا ففي النار خالدا مخلدا.

٢٥ ـ ير : عمران بن موسى ، عن محمد بن علي وغيره ، عن هارون ، عن ابن صدقة ، عن جعفر ، عن أبيه 8 قال : ذكر التقية يوما عند علي بن الحسين 8 فقال : والله لو علم

أبوذر مافي قلب سلمان لقتله ، ولقد آخارسول الله 9 بينهما فما ظنكم بسائر الخلق؟!

إن علم العالم صعب مستصعب لا يحتمله إلا نبي مرسل ، أو ملك مقرب ، أو عبد مؤمن امتحن الله قلبه للايمان ، قال : وإنما صارسلمان من العلماء لانه امرؤ منا أهل البيت فلذلك نسبه إلينا.

٢٦ ـ ير : ابن عيسى ، عن علي بن الحكم[٢] ، عن المحاربي[٣] ، عن الثمالي ، عن


[١]الظاهر اتحاده مع الحديث ٢٦.
[٢]الكوفى الثقة جليل القدر.
[٣]هو ذريح بن محمد بن محمد بن يزيد ، أبوالوليد المحاربى الكوفى الثقة من أصحاب أبى عبدالله و أبى الحسن 8.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست