responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 183

فقد ضل ضلالا مبينا ٣٥ «وقال عز وجل» : يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ٣٥.

١ ـ مع ، ل ، لى : علي بن الحسين بن شقير ، عن جعفر بن أحمد بن يوسف الازدي ، عن علي بن بزرج الحناط[١] ، عن عمرو بن اليسع ، عن شعيب الحداد قال : سمعت الصادق جعفر بن محمد 8 يقول : إن حديثنا صعب مستصعب لا يحتمله إلا ملك مقرب ، أونبي مرسل ، أوعبد امتحن الله قلبه للايمان ، أومدينة حصينة. قال عمرو : فقلت لشعيب : يا أبا الحسن وأي شئ المدينة الحصينة؟ قال : فقال : سألت الصادق 7 عنها فقال لي : القلب المجتمع.

بيان : المراد بالقلب المجتمع القلب الذي لا يتفرق بمتابعة الشكوك والاهواء ولا يدخل فيه الاوهام الباطلة والشبهات المضلة ، والمقابلة بينه وبين الثالث إما بمحض التعبير أي إن شئت قل هكذا وإن شئت هكذا ، أويكون المراد بالاول الفرد الكامل من المؤمنين ، وبالثاني من دونهم في الكمال.

٢ ـ ل : في الاربعمائة قال أميرالمؤمنين 7 : خالطوا الناس بما يعرفون ودعوهم مما ينكرون ، ولا تحملوهم على أنفسكم وعلينا ، إن أمرنا صعب مستصعب لايحتمله إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو عبد قد امتحن الله قلبه للايمان.

يج : روى جماعة منهم القاسم ، عن جده ، عن أبي بصير ومحمد بن مسلم ، عن أبي عبدالله 7 مثله.

٣ ـ مع : أبي وابن الوليد معا ، عن سعد ، والحميري ، وأحمد بن إدريس ، ومحمد العطار جميعا ، عن البرقي ، عن علي بن حسان الواسطي ، عمن ذكره ، عن داود بن فرقد


[١]الظاهر أن بزرج هو معرب « بزرك » ولعله هو على بن أبى صالح ، قال النجاشى في ص ١٨١من رجاله : على بن أبي صالح واسم أبى صالح محمد يلقب بزرج ويكنى أبا الحسن ، كوفى ، حناط ولم يكن بذاك في المذهب والحديث وإلى الضعف ماهو ، وقال حميد في فهرسه : سمعت عنه كتبا عديدة منها : كتاب ثواب انا انزلناه ، كتاب الاظلة ، كتاب البداء والمشية ، كتاب الثلاث والاربع كتاب الجنة والنار ، كتاب النوادر ، كتاب الملاحم ، وليس أعلم أن هذه الكتب له ، او رواها عن الرجال.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست