responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 145

٧ ـ مع : أبي، عن علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن علي بن داود اليعقوبي ، عن عيسى بن عبدالله بن عمر بن علي بن أبي طالب ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي 7 قال : قال رسول الله 9 : اللهم ارحم خلفائي اللهم ارحم خلفائي اللهم ارحم خلفائي. قيل : يا رسول الله ومن خلفاؤك؟ قال : الذين يأتون من بعدي يروون حديثي وسنتي.[١]

٨ ـ ير : أحمد بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل ، عن سعدان بن مسلم ، عن معاوية بن عمار قال : قلت لابي عبدالله 7 : رجل راوية لحديثكم يبث ذلك إلى الناس ويشدده في قلوب شيعتكم ولعل عابدا من شيعتكم ليست له هذه الرواية أيهما أفضل؟ قال : راوية لحديثنا يبث في الناس ويشدد في قلوب شيعتنا أفضل من ألف عابد.

بيان : الراوية صيغة مبالغة أي كثير الرواية.

٩ ـ : ير : ابن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن معاوية بن وهب قال : سألت أبا عبدالله 7 عن رجلين : أحد هما فقيه راوية للحديث والآخر ليس له مثل روايته؟ فقال الراوية للحديث المتفقه في الدين أفضل من ألف عابد لا فقه له ولا رواية.

١٠ ـ سن : القاسم ، عن جده ، عن ابن مسلم ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال أميرالمؤمنين 7 : ذكرنا أهل البيت شفاء من الوعك[٢] والاسقام ووسواس الريب ، وحبنا رضى الرب تبارك وتعالى.

١١ ـ ير : علي بن إسماعيل ، عن موسى بن طلحة ، عن حمزة بن عبدالمطلب بن عبدالله الجعفي ، قال : دخلت على الرضا 7 ومعي صحيفة أو قرطاس فيه : عن جعفر 7 : أن الدنيا مثلت لصاحب هذا الامر في مثل فلقة الجوزة ، فقال : يا حمزة ذا والله حق فانقلوه إلى أديم.

١٢ ـ ير : عبدالله بن محمد ، عمن رواه ، عن محمد بن خالد ، عن حمزة بن عبدالله الجعفري ، عن أبي الحسن قال : كتبت في ظهر قرطاس : أن الدنيا ممثلة للامام كفلقة الجوزة فدفعته إلى أبي الحسن 7 وقلت : جعلت فداك إن أصحابنا رووا حديثا ما أنكرته غيرأني أحببت أن أسمعه منك ، قال : فنظر فيه ثم طواه حتى ظننت أنه قد شق عليه ثم قال : هو حق فحوله في أديم.


[١]تقدم عن الامالى تحت الرقم ٣.
[٢]بالفتح والسكون : شدة الحمى.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست