responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 141

مثوى للكافرين والذي جاء بالصدق وصدق به اولئك هم المتقون ٣٢ ، ٣٣

الجاثية : ويل لكل أفاك أثيم يسمع آيات الله تتلى عليه ثم يصر مستكبرا كأن لم يسمعها فبشره بعذاب أليم وإذا علم من آياتنا شيئا اتخذها هزوا اولئك لهم عذاب مهين ٨ ، ٩

الاحقاف : والذين كفروا عما انذروا معرضون ٣

١ ـ مع : أبي ، عن سعد ، عن البرقي ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن علي بن النعمان ، عن عبدالله بن طلحة ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال رسول الله 9 : لن يدخل الجنة عبد في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر ، ولا يدخل النار عبد في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان. قلت : جعلت فداك إن الرجل ليلبس الثوب أو يركب الدابة فيكاد يعرف منه الكبر. قال : ليس بذاك إنما الكبر إنكار الحق ، والايمان الاقرار بالحق :

٢ ـ مع : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن هاشم ، عن ابن مرار ، عن يونس ، عن الخزاز ، عن محمد بن مسلم ، عن أحدهما ـ يعني أباجعفر وأباعبدالله 8 ـ قال : لايدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر. قال قلت : إنا نلبس الثوب الحسن فيدخلنا العجب. فقال : إنما ذاك فيما بينه وبين الله عزوجل. [١]

بيان : أي التكبر على الله بعدم قبول الحق والاعجاب فيما بينه وبين الله بأن يعظم عنده عمله ويمن على الله به.

٣ ـ مع : ابن المتوكل ، عن السعد آبادي ، عن البرقي ، عن ابن فضال ، عن ابن مسكان ، عن ابن فرقد ، عمن سمع أباعبدالله 7 يقول : لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال حبة من خردل من الكبر ، ولا يدخل النار من في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان. قال : فاسترجعت. فقال : مالك تسترجع؟ فقلت : لما أسمع منك. فقال : ليس حيث تذهب إنما أعني الجحود ، إنما هو الجحود.


[١]الظاهر أن المراد به : أن ذلك سيئة بينه وبين ربه إن شاء اخذه به وإن شاء غفر له ، وهو غير الكبر الذى ذكره وهو استكبار على الله ولا يغفر له ، على مايفسره الخبر السابق واللاحق. وأما ماذكره ; فظاهر أنه غير منطبق على الخبر ان كان أراد بذلك تفسير تمام الخبر. ط
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست