responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 121

قال سفيان بن عيينة : ينتفع بعلمي غيري وأنا قد حرمت نفسي نفعها ، ولا تحل الفتيا في الحلال والحرام بين الخلق إلا لمن كان أتبع الخلق من أهل زمانه وناحيته وبلده بالنبي 9.[١] قال أميرالمؤمنين 7 لقاض : هل تعرف الناسخ من المنسوخ؟ قال : لا. قال : فهل اشرقت على مراد الله عزوجل في امثال القران ? قال : لا. قال : إذا هلكت وأهلكت : والمفتي يحتاج إلى معرفة معاني القرآن وحقائق السنن وبواطن الاشارات والآداب و الاجماع والاختلاف والاطلاع على اصول ما أجمعوا عليه وما اختلفوا فيه ثم حسن الاختيار ثم العمل الصالح ثم الحكمة ثم التقوى ثم حينئذ إن قدر.[٢]

بيان : قوله ومن حكم بالخبر بلا معاينة أي بلا علم بمعنى الخبر ووجه صدوره وكيفية الجمع بينه وبين غيره.

٣٥ ـ غو : قال النبي 9 : من أفتى الناس بغيرعلم كان مايفسده من الدين أكثر مما يصلحه.

٣٦ ـ وقال 9 : من عمل بالمقائيس فقد هلك وأهلك ، ومن أفتى الناس وهو لايعلم الناسخ من المنسوخ والمحكم من المتشابه فقد هلك وأهلك.[٣]

٣٧ ـ جا : الجعابي ، عن عبدالله بن إسحاق ، عن إسحاق بن إبراهيم البغوي ، عن أبي قطر ، عن هشام الدمتواني ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن عروة ، عن عبدالله بن عمر ، قال : قال رسول الله 9 : إن الله لايقبض العلم انتزاعا ينزعه بين الناس[٤] ولكن يقبض العلم بقبض العلماء ، وإذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤساء جهالا فسألوهم فقالوا بغيرعلم فضلوا وأضلوا.

٣٨ ـ جا : أبوغالب الزراري ، عن عمه علي بن سليمان ، عن الطيالسي ، عن العلاء ، عن محمد ، قال سمعت أباجعفر 7 يقول : لادين لمن دان بطاعة من عصى الله ، ولادين لمن


[١]الظاهر أن جملة «قال سفيان الخ» تكون لصاحب مصباح الشريعة ، لانهم : معادن العلوم والحكم ، ينحذر عنهم السبيل ولايرقى إليهم الطير ، لم يحتاجوا إلى نقل كلام من الغير والاستشهاد به. كما أن المحتمل كون جملة «والمفتى يحتاج الخ» منه لامن الامام 7.
[٢]وفى نسخة : ثم الحكم حينئذ ان قدر.
[٣]تقدم الحديث مسندا تحت الرقم ٢٤.
[٤]وفى نسخة : عن الناس.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست