نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 2 صفحه : 110
يؤوونها وينصرونها.
١٥ ـ غو ، روي عن النبي 9 أنه قال : الفقهاء أمناء الرسل مالم يدخلوا في الدنيا. قيل : يارسول الله ومادخولهم في الدنيا؟ قال : اتباع السلطان فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم على دينكم.
١٦ ـ ختص : قال رسول الله 9 : من تعلم علما ليماري به السفهاء أوليباهي به العلماء ، أو يصرف به الناس إلى نفسه يقول : أنا رئيسكم فليتبوأ مقعده من النار ، إن الرئاسة لاتصلح إلا لاهلها ، فمن دعى الناس إلى نفسه وفيهم من هو أعلم منه لم ينظرالله إليه يوم القيامة.
١٧ ـ نهج : قال أميرالمؤمنين 7 رب عالم قد قتله جهله وعلمه معه لاينفعه. بيان : قيل : أراد العلماء بمالا نفع فيه من العلوم كالسحرو النيرنجات وغيرذلك ، ويحتمل أن يراد بالجهل الاهواء الباطلة والشهوات الفاسدة ، فإنها ربما غلبت العقل والعلم.
١٨ ـ كنز الكراجكى : قال أميرالمؤمنين 7 : أشد الناس بلاءا وأعظمهم عناءا من بلي بلسان مطلق ، وقلب مطبق ، فهو لا يحمد إن سكت ولايحسن إن نطق.
١٩ ـ وقال رسول الله 9 : إن الله لايقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس ، و لكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالم إتخذ الناس رؤساء جهالا فسئلوا فافتوا بغير علم فضلوا وأضلوا.
٢٠ ـ منية المريد : عن النبي 9 قال : إني لا أتخوف على امتي مؤمنا ولا مشركا ، فأما المؤمن فيحجزه إيمانه ، وأما المشرك فيقمعه كفره[١] ولكن أتخوف عليكم منافقا عليم اللسان يقول ماتعرفون ويعمل ما تنكرون.
٢١ ـ وقال 9 : إن أخوف ما أخاف عليكم بعدي كل منافق عليم اللسان.
٢٢ ـ وقال 9 : ألا إن شر الشر شرار العلماء وإن خير الخير خيار العلماء.