responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 109

يصيب حرفا واحدا والله لايحب المتكلفين فذاك في الدرك السادس من النار ، ومن العلماء من يتخذ علمه مروة وعقلا فذاك في الدرك السابع من النار.

بيان : قوله 7 : من إذا وعظ «على المجهول» أنف أي استكبر عن قبول الوع وإذا وعظ «على المعلوم» عنف أي جاوزالحد ، والعنف ضد الرفق.

قوله 7 : أو قصر «على المجهول» من باب التفعيل أي إن وقع التقصير من أحد في شئ من أمره كإكرامه والاحسان إليه غضب. قوله 7 : ليغزر أي يكثر. قوله 7 : يتخذ علمه مروة وعقلا أي يطلب العلم ويبذله ليعده الناس من أهل المروة والعقل.

١٢ ـ ما : المفيد ، عن أبي الحسن أحمد بن محمد بن الحسين ، عن أبيه ، عن الصفار ، عن القاشاني ، عن الاصفهاني ، عن المنقري ، عن حفص قال : سمعت أبا عبدالله جعفربن محمد : يقول : قال عيسى ابن مريم لاصحابه : تعلمون للدنيا وأنتم ترزقون فيها بغير عمل ، ولاتعملون للآخرة ولاترزقون فيها إلا بالعمل. ويلكم علماء السوء! الاجرة تأخذون ، والعمل لاتصنعون ، يوشك رب العمل أن يطلب عمله ، وتوشكوا أن تخرجوا من الدنيا إلى ظلمة القبر ، كيف يكون من أهل العلم من مصيره إلى آخرته وهو مقبل على دنياه؟! وما يضره أشهى إليه مماينفعه.

١٣ ـ ثو : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن الصادق ، عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : إذا ظهر العلم ، واحترز العمل ، وائتلفت الالسن ، واختلفت القلوب ، وتقاطعت الارحام ، هنالك لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم.

١٤ ـ ثو : بهذا الاسناد قال : قال رسول الله 9 : سيأتي على امتي زمان لايبقى من القرآن إلا رسمه ، ولا من الاسلام إلا اسمه ، يسمون به وهم أبعد الناس منه ، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى ، فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء ، منهم خرجت الفتنه وإليهم تعود.

بيان : لعل المراد عود ضررها إليهم في الدنيا والآخرة ، أو أنهم مراجع لها

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست