نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 18 صفحه : 188
أن يأخذوه فيمروا على أسلبتهم بذلك.
وفي رواية البخاري : إن فاطمة / أماطته[١] ، ثم أوسعتهم شتما وهم يضحكون فلما سلم النبي 9 قال : « اللهم عليك الملا من قريش ، اللهم عليك أباجهل هشام وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة وعقبة بن أبي معيط وامية بن خلف » فوالله الذي لا إله إلا هو ما سمى النبي 9 يومئذ أحد إلا وقد رأيته يوم بدر وقد اخذ برجله يجر إلى القليب مقتولا إلا امية فإنه كان منتفخا في درعه فتزايل من جره فأقروه و ألقوا عليه الحجر.
محمد بن إسحاق : وقف النبي (ص) على قليب بدر فقال : « بئس عشيرة الرجل كنتم لنبيكم ، كذبتموني وصدقني الناس ، وأخرجتموني وآواني الناس ، وقاتلتموني ونصرني الناس ، ثم قال : هل وجدتم ما وعد ربكم حقا؟ فقد وجدت ما وعدني ربي حقا » ثم قال : إنهم يسمعون ما أقول[٢] أقول : تمامه في فضائل أبي طالب 7.
١٩ ـ ك : أبي وابن الوليد معا ، عن سعد ، عن ابن أبي الخطاب ومحمد بن عيسى معا ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن دراج ، عن محمد بن مسلم قال : قال أبوجعفر (ع) : ما أجاب رسول الله (ص) أحد قبل علي بن أبي طالب وخديجة صلوات الله عليهما ، ولقد مكث رسول الله 9 بمكة ثلاث سنين مختفيا خائفا يترقب ويخاف قومه والناس[٣].
٢٠ ـ فس : علي بن جعفر ، عن محمد بن عبدالله الطائي ، عن ابن أبي عمير ، عن حفص الكناسي قال : سمعت عبدالله بن بكر[٤] الارجاني قال : قال لي الصادق جعفر بن محمد 8 : أخبرني عن الرسول[٥] (ص) كان عاما للناس؟ أليس قد قال الله في محكم كتابه « وما أرسلناك إلا كافة للناس[٦] » لاهل الشرق والغرب ، وأهل السماء والارض من الجن
[١]أى أبعدته وأزالته عنه 9. [٢]مناقب آل أبى طالب ١ : ٥٤ و ٥٥. [٣]كمال الدين : ١٨٩ وفيه : يخاف الناس بحذف العاطف. [٤]بكير خ ل ، وهو الموجود في المصدر ، ولكن في رجال الشيخ : بكر كما في المتن. [٥]رسول الله خ ل. [٦]سباء : ٢٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 18 صفحه : 188