responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 16  صفحه : 6

فإن المال ورق حائل[١] ، وظل زائل ، وله والله خطب عظيم ، ونبأ شائع ، وله رغبة في خديجة ، ولها فيه رغبة ، فزوجوه والصداق ما سألتموه من مالي عاجلة وآجلة » فقال خويلد : زوجناه ورضينا به.

وروي أنه قال بعض قريش : يا عجبا أيمهر النسآء الرجال ، فغضب أبوطالب وقال : إذا كانوا مثل ابن أخي هذا طلبت الرجال بأغلى الاثمان ، وإذا كانوا أمثالكم لم تزوجواإلا بالمهر الغالي ، فقال رجل من قريش يقال له : عبدالله بن غنم :

هنيئا مريئا يا خديجة قد جرت

لك الطير فيما كان منك بأسعد

تزوجته[٣] خير البرية كلها

ومن ذا الذي في الناس مثل محمد؟

وبشر به المرءآن[٤] عيسى بن مريم

وموسى بن عمران فيا قرب موعد

أقرت به الكتاب قدما بأنه

رسول من البطحاء هاد ومهتد[٥]

بيان : قوله : فحصبنه أي رمينه بالحصباء ، وصئصئ بالمهملتين والمعجمتين : الاصل ، قال في النهاية : في حديث الخوارج يخرج من ضئضئ هذا قوم يمرقون من الدين ، الضئضئ : الاصل ، يقال : ضئصئ صدق ، وضؤضؤ صدق ، وحكى بعضهم ضئضيئ بوزن قنديل ، يريد أنه يخرج من نسله ومن عقبه ، ورواه بعضهم بالصاد المهملة وهو بمعنا انتهى.

وفي القاموس : الورق مثلثة ، وككتف وجبل : الدارهم المضروبة ، ومحركة الحي من كل حيوان ، والمال من إبل ودراهم وغيرها انتهى. وفي الفقية : رزق كما سيأتي ، و الحائل : المتغير.

١٠ ـ قب : خرج النبي 9 إلى الشام في تجارة لخديجة وله خمس وعشرون


[١]في العدد : أمر حائل.
[٢]في المناقب : لم يزوجوا.
[٣]تزوجت خ ل.
[٤]البران خ ل.
[٥]مناقب آل أبي طالب ١ : ٢٩ و ٣٠. العدد مخطوط.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 16  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست