responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 16  صفحه : 366

لا تحل لنا الصدقة وامرنا باسباغ الوضوء ، وأن لا تنزي حمارا على[١] عتيقة ، ولا نمسح على خف[٢].

٧٢ ـ جع ، لي : ما جيلويه ، عن عمه ، عن أحمد بن هلال ، عن الفضل بن دكين ، عن معمر بن راشد قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : أتى يهودي النبي (ص) فقام بين يديه يحد النظر[٣] إليه ، فقال : يا يهودي حاجتك؟[٤] قال : أنت أفضل أم موسى بن عمران النبي الذي كلمه الله ، وأنزل عليه التوراة والعصا ، وفلق له البحر ، وأظله بالغمام؟ فقال له النبي 9 : إنه يكره للعبد أن يزكي نفسه ، ولكني أقول : إن آدم 7 لما أصاب الخطيئة كانت توبته أن قال : « اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد لما غفرت لي » فغفرها الله له ، وإن نوحا لما ركب في السفينة[٥] وخاف الغرق قال : اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد لما أنجيتني من الغرق « فنجاه الله عنه ، وإن إبراهيم 7 لما القي في النار قال : اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد لما أنجيتني منها » فجعلها الله عليه بردا و سلاما ، وإن موسى 7 لما ألقى عصاه وأوجس في نفسه خيفة قال : « اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد لما أمنتني » فقال الله جل جلاله : « لا تخف إنك أنت الاعلى » [٦] يا يهودي إن موسى لو أدركني ثم لم يؤمن بي وبنبوتي ما نفعه إيمانه شيئا ، ولا نفعته النبوة ، يا يهودي ومن ذريتي المهدي إذا خرج نزل عيسى بن مريم لنصرته وقدمه وصلى خلفه[٧].

ج : عن معمر مثله[٨].


[١]أنزاه : جعله ينزو ، أي وقع عليه ووطئه. والعتيقة مؤنث العتيق : الفرس الرائع.
[٢]صحيفة الرضا : ٥.
[٣]أحد إليه النظر : بالغ في النظر إليه.
[٤]في جامع الاخبار والاحتجاج : ما حاجتك؟ فقال.
[٥]في الاحتجاج : لما ركب السفينة.
[٦]طه : ٦٨.
[٧]جامع الاخبار : ٨ ـ ٩. الامالي : ١٣١ و ١٣٢ ، فيهما وفي الاحتجاج : فقدمه.
[٨]الاحتجاج : ٢٧ ـ ٢٨ فيه : ويصلي خلفه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 16  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست