نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 16 صفحه : 230
وسئلت عائشة ما كان النبي 9 يصنع إذا خلا؟ قالت : يخيط ثوبه ، ويخصف نعله ، ويصنع ما يصنع الرجل في أهله.
وعنها : أحب العمل إلى رسول الله 9 الخياطة.
وعن أنس بن مالك قال : خدمت النبي (ص) تسع سنين فما أعلمه قال لي قط : هلا فعلت كذا وكذا؟ ولا عاب علي شيئا قط.
وعن أنس بن مالك قال : صحبت رسول الله (ص) عشر سنين ، وشممت العطر كله فلم أشم نكهة أطيب من نكهته ، وكان إذا لقيه واحد[١] من أصحابه قام معه ، فلم ينصرف حتى يكون الرجل ينصرف عنه[٢] ، وإذا لقيه أحد من أصحابه فتناول يده ناولها إياه ، فلم ينزع عنه حتى يكون الرجل هو الذى ينزع عنه ، وما أخرج ركبتيه بين جليس[٣] له قط ، وما قعد إلى رسول الله 9 رجل قط فقام حتى يقوم[٤].
وعن أنس بن مالك قال : إن النبي 9 أدركه أعرابي فأخذ بردائه فجبذه جبذة شديدة حتى نظرت إلى صفحة عنق رسول الله 9 وقد أثرت به حاشية الردآء من شدة جبذته ، ثم قال له : يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك ، فالتفت إليه رسول الله 9 فضحك وأمر له بعطآء.
عن أبي سعيد الخدري يقول : كان رسول الله 9 حييا[٥] لا يسأل شيئا إلا أعطاه.
وعنه قال : كان رسول الله (ص) أشد حيآء من العذراء في خدرها ، وكان إذا كره شيئا عرفناه في وجهه.
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله (ص) : لا يبلغني أحد منكم عن أصحابي شيئا ،
[١]في نسخة من المصدر : أحد. [٢]في المصدر : حتى يكون الرجل هو الذي ينصرف عنه. [٣]في المصدر : بين يدى جليس. [٤]مكارم الاخلاق : ١٥. [٥]الحيى : ذو الحياء.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 16 صفحه : 230