responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 16  صفحه : 142

نعمه : « ألم يجدك يتيما » أي وحيدا لا نظير لك؟ « فأوى » إليك الناس ، وعرفهم فضلك حتى عرفوك « ووجدك ضالا » يقول : منسوبا عند قومك إلى الضلالة فهداهم بمعرفتك « ووجدك عائلا » يقول : فقيرا عند قومك يقولون : لا مال لك ، فأغناك الله بمال خديجة ، ثم زادك من فضله ، فجعل دعاءك مستجابا حتى لو دعوت على حجر أن يجعله الله لك ذهبا لنقل عينه إلى مرادك ، وأتاك بالطعام حيث لا طعام ، وأتاك بالمآء حيث لا ماء ، و أعانك[١] بالملائكة حيث لا مغيث فأظفرك بهم على أعدائك[٢].

٥ ـ ن : في خبر ابن الجهم[٣] ، عن الرضا 7 قال الله عزوجل لنبيه محمد 9 :

« ألم يجدك يتيما فآوى » يقول : ألم يجدك وحيدا فآوى إليك الناس؟ « ووجدك ضالا » يعني عند قومك « فهدى » أي هداهم إلى معرفتك « ووجدك عائلا فأغنى » يقول : أغناك بأن جعل دعاءك مستجابا[٤].

٦ ـ فس : علي بن الحسين ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن خالد بن يزيد ، عن أبي الهيثم. عن زرارة ، عن الامامين 8 في قول الله تعالى : « ألم يجدك يتيما فآوى » أي فآوى إليك الناس « ووجدك ضالا فهدى » أي هدى إليك قوما لا يعرفونك حتى عرفوك « ووجدك عائلا فأغنى » أي وجدك تعول أقواما فأغناهم بعلمك.

قال علي بن إبراهيم : ثم قال[٥] : « ألم يجدك يتيما فآوى » قال : اليتيم الذي لا مثل له ، ولذلك سميت الدرة : اليتيمة ، لانه لا مثل لها « ووجدك عائلا فأغنى » بالوحي ، فلا تسأل عن شئ أحدا « ووجدك ضالا فهدى » قال : وجدك ضالا في قوم لا يعرفون فضل نبوتك فهداهم الله بك[٦].


[١]في المصدر : أغاثك.
[٢]معانى الاخبار : ٢٠ ، علل الشرائع : ٥٤ و ٥٥.
[٣]والخبر طويل قطعه المصنف ، ولم يذكر إسناده ، وذكره الصدوق بهذا الاسناد : تميم ابن عبدالله بن تميم القرشى 2 قال : حدثني أبى ، عن حمدان بن سليمان النيسابورى ، عن على بن محمد بن الجهم.
[٤]عيون أخبار الرضا : ١١١.
[٥]في قوله خ ل.
[٦]تفسير القمى : ٧٢٩ والمراد بالامامين في صدر الحديث الباقر والصادق 8.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 16  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست