responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 16  صفحه : 136

(باب ٧ )

*(آخر نادر في معنى كونه 9 يتيما وضالا وعائلا ، )*

*(ومعنى انشراح صدره * وعلة يتمه ، والعلة التى من)*

*(أجلها لم يبق له 9 ولد ذكر)*

الايات : الضحى « ٩٣ » : والضحى * والليل إذا سجى * ما ودعك ربك وما قلى وللآخرة خير لك من الاولى * ولسوف يعطيك ربك فترضى * ألم يجدك يتيما فآوى * ووجدك ضالا فهدى * ووجدك عائلا فأغنى * فأما اليتيم فلا تقهر * وأما السائل فلا تنهر * وأما بنعمة ربك فحدث ١ ـ ١١.

بسم الله الرحمن الرحيم * ألم نشرح لك صدرك * ووضعنا عنك وزرك * الذي أنقض ظهرك * ورفعنا لك ذكرك * فإن مع العسر يسرا * إن مع العسر يسرا * فإذا فرغت فانصب * وإلى ربك فارغب ١ ـ ٨.

تفسير : قال المفسرون : في سبب نزول سورة الضحى : قال ابن عباس : احتبس الوحي عنه 9 خمسة عشر يوما ، فقال المشركون : إن محمدا 9 قد ودعه ربه و قلاه ، ولو كان أمره من الله تعالى لتتابع عليه ، فنزلت : وقيل : إنما احتبس اثنى عشر يوما ، وقيل أربعين يوما ، وقيل : سألت اليهود رسول الله 9 عن ذي القرنين ، وأصحاب الكهف ، وعن الروح ، فقال : ساخبركم غدا ، ولم يقل : إن شاء الله ، فاحتبس عنه الوحي هذه الايام ، فاغتم لشماتة الاعداء ، فنزلت تسلية لقلبه : « والضحى » أي وقت ارتفاع الشمس أو النهار « والليل إذا سجى » أي سكن أهله ، أو ركد ظلامه « ما ودعك ربك » ما قطعك ربك قطع المودع ، وهو جواب القسم « وما قلى » أي ما أبغضك « ولسوف يعطيك ربك فترضى » أي من الحوض والشفاعة وسائر ما أعد له من الكرامة ، أو في الدنيا أيضا من إعلاء الدين ، وقمع الكافرين ، « ألم يجدك يتيما فآوى » قال الطبرسي ; : في

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 16  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست