responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 15  صفحه : 56

يا زينة النساء من بني النجار

بالله اسد لي عليه بالاستار

واحجبيه عن أعين النظار

كي تسعدي في جملة الاقطار

قال : فلما سمعت شعر الهاتف أغلقت بابها ، وأسدلت سترها ، وكتمت أمرها ، فبينما هي تعالج نفسها إذ تطرت إلى حجاب من نور قد ضرب عليها من البيت إلى عنان السماء ، وحبس الله عنها الشيطان الرجيم ، فولدت شيبة الحمد ، وقامت وتولت أمرها [١] ، ولما وضعته سطح منه [٢] نور شعشعاني ، وكان ذلك النور نور رسول الله 9 ، ضحك وتبسم [٣] ، فتعجبت امه من ذلك ، ثم نظرت إليه فإذا هي بشعرة بيضاء تلوح في رأسه ، فقالت : نعم أنت شيبة كما سميت ، ثم إن سلمى درجته في ثوب من صوف وقمطته وهيأته ولم تعلم به أحد من قومها حتى مضت له أيام ، وصارت تلاعبه ويهش إليها ، فلما كمل له شهر علم الناس فأقبل القوابل إليها فوجودها تلاعبه [٤] ، فلما صار له شهران مشى ولم يكن على اليهود أشد منه [٥] وأكثر ضررا ، وكانوا إذا نظروا إليه امتلؤا غيظا وخنقا [٦] لما يعلمون بما سيظهر منه من تدميرهم ، وخراب أوطانم وديارهم ، وقطع آثارهم [٧] ، وكانت امه إذا ركبت ركب معها أبطال الاوس والخزرج ، وكانت مطاعة بينهم [٨] ، وكان إذا خرج يلعب يقفون [٩] الناس من حوله يفرحون به أولادهم [١٠] ، وكانت امه لا تأمن عليه أحدا ، فلما تم له سبع سنين اشتد حبله ، وقوى بأسه ، وتبين


[١]في المصدر : وقامت من وقتها وساعتها وتولت نفسها.
[٢]وسطح من غرته نور شعشعانى خ ل ومثله ما في المصدر.
[٣]في المصدر : واذا الطفل قد ضحك وتبسم.
[٤]فوجدوه يلاعب امه خ ل ومثله ما في المصدر.
[٥]في المصدر : أشد منه عداوة.
[٦]وكمدا خ ل.
[٧]في المصدر : لما علموا سيظهر منه ما يدمرهم ويخرب ديارهم ويقطع آثارهم.
[٨]مطاعة فيهم خ ل.
[٩]يقف خ ل.
[١٠]يفرحون به دون أولادهم خ ل ومثله في المصدر.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 15  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست